الأحد، 23 نوفمبر 2014

كتابي الثاني اعترافات امرأة






أناعدت لكم  
 ولن تكون عودتي إلا بكم 
 ..يامن قرأتم أول ما سطرت  
أول الفرح .. أول الغزل .. وآخر آه ..
قد جادت بروحها  بين حنايا مدوناتكم 
*** 
مدادٌ من روحي وقلبي لكم يتجدد 

كتابي الثاني بين أيديكم 

اعترافات امرأة 

متوفر حاليا في معرض الكويت للكتاب  

بضيافة دار نوفابلس قاعة 6 جناح 30 

 يسعدني  استقبالكم متى أخطرتموني بالحضور حتى أتواجد 

لكم خالص الود والتحيات 



الخميس، 15 مايو 2014

هذه الليلة













هكذا ليل يصنع هدوئها .. 

يضيئ سمائها .. 

يحقق سلامها .. 

هكذا أمسيه لا تسترجع فيها سوى صوته ..

وبعضا من شذى عطره ..

ملمس ثوبه ..

وسلاما خصها فيه ..

احتضنت فيه يده ..

ليلة كانت خاليه منهم ..

من لا تحتاج لهم ..

هو فقط من أرادت ..

ومن كان شريكها في هذه الليلة ..

بأطيافٍ لم يستتب لها البعد ..

ولم يطب لها القرب ..

فآرث غزوها كل ليلة ..

لتترك لها صباحا مبعثرا ..

بتفاصيل أمسياتها ..

هكذا هي الليلة ..

امرأة بحضرة طيفٍ باغي ..






----

مشتاقة لتدوين وكان هذا النص إلي كتبته في المدونة مباشره 


وأقولكم سر 
أنا أشتغل على كتابي الثاني 
وداخله في دوامته 
إن شاء الله ألحق وأخلصه قبل معرض الكتاب 
دعواتكم 

الجمعة، 4 أبريل 2014

العيب












لي قلت أحبك وإنت تصغرني ماهو عيب .. 

العيب إني أعطيك شعور ما ينتمي لي ..

حبك سكن خاطري واشريته في العين ..

كل ما التقي فيك يسكن حنيني ..

أضيع في غيابك وياخذني دربي للبين ..

وإن شفتك يركد كل ما فيني ..

ماهو هوى ساعه ولا نزوة مقفين ..

حب تملكني وأسس عناويني ..

يخط بيمناه كل ما على قلبي يقين ..

وأنا أرسمه خيالي وكل ما يعنيني ..

أشوفه حاضري إلي غاب عني أيام .. وسنين ..

وأشوفه فرحتي المقبل وسعد يحتريني ..

ليت أمك جابتك قبل أعوامي تحين  ..

وليت أمي ما استعجلت في حضرت سنيني ..

الحب ..

ماهو عمر ينذكر ويبين ..

الحب عمر نقضيه بقناعه واحساس يزيني ..










الاثنين، 10 فبراير 2014

نشتاق لكم












يحدث أن نشتاق لخطواتنا الأولى .. 

لتعثرنا الأول .. 

لأول أبجديات الكتابه .. 

يحدث أن نشتم عبيركم .. 

وصوت ضجيجكم ..

 كان لحروفكم جلبه في قلبي وكياني .. 

كانت ترسم معالم يومي .. 

وتأخذ حقها وحقي منكم ..

كنتم ملأ العين والسمع .. 

لكم حضور بهي .. 

لكل منكم صوت ساهم في بناء فكرة ..

في تعزيز فكرة ..

في إلغاء فكرة ..

كان لكم أكثر مما كان لي فيها ..

مدونتي وأنا نشتاق لكم 

@@@

مع أولى خطواتي في السنة الرابعه لتدوين ..
اعترف ..
فقدت جزء كبير من اهتمامي بهذه الجميله .. 
غيابكم وحده من كان خلف فتوري .. أشعر بأن الحروف لا تسعفني ولا تنصف ما يملأ قلبي لكم .. أخوه .. أصدقاء .. وزملاء جمعتنا الحروف والمواقف .. الألم .. والفرح .. والكثير من التفاءل 
هل ستعودون لأعود !؟
كل عام وأنتم وأنا ومدونتي ومدوناتكم بخير 



الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

موعد مراهقتي


















قررت اللجوء إليه أخيرا ..


التصريح له بكل ما أشعر  ..


سأحضر غدا باكرا  .. 


وسأرتدي لونه المفضل ..


ولن أنسى قرطي الماسي  ..


لا.. سأترك لجمالي سيطرته على الموقف  ..


شذى عطري سأختاره بعنايه  ..


لا لن اتعطر .. سأكتفي بحمل وردة  ..


ولأترك العطر لكلماتي ..


أسرح شعري بعنايه .. 


أرفعه ليظهر جمال وجهي وانعكاس حبي   .. 


بل ساسدله  ليداعب بريق حبه بعيني  ..


عيناي ..  !!


سأكتحل  ..


لقد اكتحلت بسهد حبه  ..


شفاهي سأطليها بلوني المفضل  ..


أم اختار لونا جديدا .. 


لا.. أريدها طبيعيه  ..


بل حمراء قانيه لاستمد منها طاقتي  ..


لأكون أكثر عفوية في التعبير عن ذاتي  ..


لتشكل انسيابية عباراتي  ..


لاتحرر من  طور طفولاتي  ..


لاخطوا عتبت أنوثتي  ..


غدا سأحضر باكرا لأصرح له  ..


بأنني لن ابقى على حبه  ..


قد تعبت منه ..



ومن مراهقاتي  ..















الجمعة، 22 نوفمبر 2013

الساعه الثامنة توقيع كتابي







غدا بحول الله و قدرته سيكون لنا لقاء على أرض المعارض بمشرف  لتوقيع كتابي الأول امرأة وعدة رجال 

غدا سأرى حلمي يتصفحه الأصدقاء والأقرباء  ومن شاركوني الحلم ومن شاركتهم الكلمات 
ومن كانت الشاشة هي الحكم والفاصل بيننا 

غدا يسقط آخر قناع بيننا لأراكم وتروني بلا حواجز
 ولألمس طيبكم الذي أحطوني به لأرى كل من قدم لي نصيحه
 وكل من شد على يدي وكل من أشاد 
وكل من انتقد كلماتي بعذب اسلوبه و أخويتكم الأغلى على قلبي 

غدا في استضافة دار نوفابلس بقاعة رقم 5 جناح رقم 49 سأكون بينكم إن شاء الله الساعه 8 

حضوركم فرحتي غدا 










الجمعة، 8 نوفمبر 2013

اول تجربة واليوم الاخير لي هنا





ها أنا ذا أقف اليوم بين أيدكم بلا حواجز في معرض الشارقة الدولي للكتاب بصحبة حلمي الصغير الجميل الذي كم رافقني بمخيلتي و واقعي ولم يدر بخلدي يوم بدأ قلمي يخط أول كلماتي تحقيقه .. كانت البدايه كلمة اعجاب .. تلاها تشجيع ودعم لاصل لهذه المدونة .. ومنها كانت انطلاقتي  وهذا الحلم ليقف اليوم شامخ أمامي كتفا بكتف .. كصديق عز عليه الا مرافقة صديقه والذود عنه .. أراه في كل ما حولي .. وفيي .. تحركاتي ارتباكت توقيعي الأول واهداءاتي المختصرة و خطوتي نحوكم  ولابتسامتي لوجودكم من حولي بأرواحكم وقلوبكم  واحتضاني لحضوركم الغني . .. الذي ملأ روحي بالأمل 
شكرا جزيلا 
لتلك الأمنيات الطيبه ..
ولذلك الحضور الجميل .. 

اليوم تتكرر التجربة واليوم الثاني والأخير قبل عودتي للكويت في معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٣

متشوقه للقياكم