كخدع النساء القديمه ..
لن أحدثه اليوم ..
سأكون مقتضبه في الرد عليه ...
لن أنظر في عينيه ...
ليعلم كم أنا غاضبه منه ...
سأتلو اليوم حيل الخصام ...
لن أستمتع في شرب الشاي الذي
أمقته ..في حضوره ...
ولن يكون لي معه وقفه لتفحص
هندامه ...
ولن أتأكد من شذى عطره ...
لن أكترث له ...ولم يكترث لي ...
لا بل لم يلحظ ...انهزامي في وجوده ...
مازال يتصرف و كأن شيئا لم يكن
...
وكأنني كعادتي اليومه أداعب كل
أجواءه ...
وكأنني حية بين يديه و يهمل
صمتي ...
و عدم إشراقة ابتسامتي ...
سوف أعلوا بمستوى الحيل ...
لن أوقضه في الصباح ...
ولن أطهو له ما يفضل من أصناف
الطعام ...
ولن أهتم لموعد عودته ...
ولن أقلق عليه ...
ولكنه لم يأتي بعد ...
ترى ما الذي أخره ...
أين هاتفي قد نفذ صبري ..لاطمئن
عليه !