تكتحل لتتذكر كم تغزل في عينيها ..
كم كان يلهمه لونهما العسلي ..
ترسم شفتيها وتخضبهما بلون الورد ..
للتذكر وصفه لهما ..
وكم كان يثيره لونهما الزهري ..
كم كان يغدقها بخيالاته الفتيه ..
تجتاح بخيالها أعتى الرغبات لتصل لتفكيره المتحرر فيها ..
فلم تعد تقوى على كبح جماحه
..
ولم تعد تقوى على ردع رغباتها فيه
..
فاختارت أن تبتعد ..
وترسمه ذكرى تولج لعالمها كلما زاد بها الحنين ..
لرخامة صوته و زكي عطره ..
وأنفاسه الساخنه حولها ..
كلما اشتاقت لمسكت يديه
.. لسلامه ..
لرغبة كم استصرختها في
عينيه ..
كلما
أضناها الحنين .. لثورات صبره فيها ..
ولعنفوان مجابهتها له ..
رحلت ..و تركته بلا حبٍ عليل ..