عَـلِقـَت بي رِمال ذكرياتـك ..
حين بَكيتُ حُبنا على شاطِئ النسيان ..
لم تـَعني لي في بادئ الأَمر ..
إلا أنني انتـَشَيْتـُكَ مع الأَيام ..
أُغمِست بك وبما حويتني من ألوان ..
أحاطت بي أسوار حبك .. عفوا .. وهمك الفتان ..
لم أنفك عن التساؤل متى تنتهي غايتـُك و ينضَبُ نبع الألوان ..
كُـنت الأمل .. و السند ...
من يجتاحني حين الغضب ...
من يهون ليالي حين العضد ...
من يكون لي الساعد حين الوعد ...
كنت لي نفسي في يوم العهد ...
و انتسيتُ مَعك .. آلامي .. و لوني .. و العمد ....
لم أحتج إلا إليك ... لكتفك ... لأحضان بلا وتد ..
و عند النهاية ... فاجأتني برحيلٍ معتمد ...
لم تلتفت فيه ...!!
ولم تعد لتجيب عن سؤالي المقتضب ...!
\
/
\
/
ألم أكن يوما حُبك ...؟؟
أولست أَنت من أحببت على مضض ؟؟
* بالغ شكري للمدونة سلة ميوة على إيحاها لي بهذه الخاطرة بمشاركة أبطال حديث آذار فوزان واستبرق ....