يا ســــعــود

واويلاه .. غزاني  بترديده لأغنيته التراثيه ...

بكل الحب كان يتخللني ..

و يصحب دقائقي المملة ..

بابتسامه تشع طيبه ..

أحببته ..

بدأت اعتد اصطحابه ..

و ترنيماته المبتكرة ..

لم يكن يرجعها .. كالمعتاد ..

 بل يضيف عليها بعضا من تعبيراته ..

و يحور كلماتها  لتدور حولي .. طربه ..

و تتوجني على عرش النساء ملكة ..

في قلبه و عينيه .. و عالمي معه ..

يشاركني  تفاصيلي ... انفعالاتي ..

و كوب الماء الذي بيدي ..

يتوق لكل ما يجمعنا .. يعزز تواصلنا ...

ويفتك بكل ما يفصلنا .. و يلغي توحدنا ..

أدركت بجواره كيف أكون أنثى ..

وأتقن حيل النساء ..

عرفة أصول الأبتسام في حضرته والكلام ...

وكيف يكون التودد و التلطف للعاشق المستهام ..

وأصبحت أشع جمالا نابعا من قلبه ..

هكذا هو حبه ..

و هكذا أنا أحببته ..

الخـــطيئة

أتقنت الخطيئة حين وثقت بك ...

حين سلمتك عقلي و أفكاري ...

و قومتك على كل أفعالي ...

و حملتك أمانة نفسي و أنفاسي ...

نعم أتقنت الخطيئة حين أراك جميع الناس ...

و أرى الآخرين هباء ...و أرائهم رياء ...

وقولك هو الحق المصون ...

و هفواتك هي الشذر المكنون ...

اسـتَهنتَ بنفسي ...و بقدراتي وفعلي ...

حين صَـدقْـتَ خطيئتي بِك ...

وبأنك أنت المالك و المأمون ...

لم تدرك بأنني كنت أجيد الفعل ...

كما علمتني لا أكثر ...

فقط أتقنته ولم يتسرب لنفسي ...

ولم يدر في خلدك بأنني قد أقلب طاولتك ...

وأخل موازينك  ...

وأكشـفَ أقنعتك وأهدم صومعة تدليسك ...

لم يكن فعلي سوا إتقان ...

لعكس صورتك إليك ... 

لا أكثر ...

ســـــــهـرة مـــع روائـــــع الجــــــــودي

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية حابه أرحب فيكم في مدونة روائع الجودي بيتكم ومكانكم ..       

        سهرتنا الليلة برعاية مدونة قلوب و أجنحه و صاحبها المدون الأخ ابن السور .. صاحب فكرة الإلتقاء في أحد المدونات كسهرة يتم خلالها مناقشه كافة مقالات المدونة و اسلوب كاتبها ...  و قد قام مشكورا بترشيح مدونة روائع الجودي كأول مدونة في سلسلة  السهرات الثقافيه ... على أن يتم النقاش من خلال التعليق في هذا البوست .. و النشر سيتم بنفس الوقت و النقاش أيضا ..

و كنوع من التسهيل عليكم

اخترت لكم البوست الذي تم نشره عندما تمت مدونتي عامها الأول سنة أولى تدوين وقد حوى على (لنكات) بعض النصوص اللاتي شكلت وقفات مهمه بالنسبة لي

بالإضافه إلي ترشيحي للمواضيع التي تم طرحها تأثرا بقصص مدونة سلة ميوة

وهو نص شاطئ النسيان ... و عشق الأفعى

و المواضيع السياسية (  الدانــة  - الذمم  )على قلتها إلا أني اتمنى ان تشملوها بنقدكم

و المدونة بشكل عام كلها تحت أمركم من أول موضوع تم نشره في 1-1-2010

إلي اليوم ...

أتمنى تقضون سهرة ممتعه مع كلمات الجودي و تثروني بتعقيبكم و انتقاداتكم إلي بتأكيد محل تقدير و احترام مني و مادة النقاش لهذه الليله ..

حياكم الله و نبدأ سهرتنا بعون الله

يوم ميــــــلادي

و سنة أخرى تمضي من عمري و أنا بينكم ... 

كنتم لي خير مضيف ... 

حبيتوني بأخوتكم ...

و صداقتكم ..

و الكثير الكثير من حكاياتكم ...

التي شاركتموني بها ثقتكم ...

سنة جديدة من عمري ...

يكون لي بين ربوعكم مكان ..

 سنة اختصرها ...

 

فرح ... كلمات ... قرار ... روشن رد ...

سلة .... سينما ... تويتر .... الزين ... 

دهشة ...أمل ... دعاء ... ألم ... 

كتاب ... بخور ... سفر ... صداقة ...

وضياءٌ بالأفق أأمل له الوصول ..

لا حرمني الله من احتضانكم لي ...

 أحبكم

أختكم الجودي

حــيـــاتي

انسللتُ من أنقاض علاقاتهم

انفض همومهم عني ..

لأعود من جديد لذاتي ..

لامارس التمتع بحياتي ..

سلسة .. بسيطه .. خاليه ..

كحياة الأطفال  ..

نعم أنا كذلك

أقضي يومي بألعاب وهمية ..

أمارس طقوسها برتابه أحيان ..

و بانفعالٍ أحيان ..

حياتي خاليه من الأحداث ..

قد يراها البعض خاويه ..

و يراها الآخرون بلا ألوان ..

هي دنياي من تتشحني بالألهام ..

ضياءاتها الخابته تكفيني ..

أفراحها المقتضبة .. تسريني ..

هي بكل أقلياتها ..  شذراتها .. تغنيني ..

حياتي

وحدي

دونهم

و دون أركامهم ...