اشتقت أن أكون بداياتك ...
و أن أكون آخر انتظارك ..
وأن أكون الأمنية الذي عجزت
عن تحقيقها ..
وأهداك إياها قدرٌ لم يكن لك
بغيري صافي ..
اشتقت لحياتي المدللة في عمر
رجل..
لم يكن له في وصل النساء من
قبلي علمٌ ولا مفر ..
اشتقت أن أكون نفسي في ماحولك
..
أنا الراجحة و أنا الجميلة ..
و المتنفذة ..
اشتقت لدور السيدة و صاحبة الأمر ..
اشتقت لكل ما تحتاجه النساء
...
في رجل قد اختزل حياته في عشقه
لي ليرضيني ..
نعم امرأة ..
قد قسرت عمري عطشا في سبيلك ..
ولا أرى للإرتواء فيك سراب ...
اشتقت لأن أكون امرأة ...
تحبك ..!