سـَـبايا .. نساءٌ من حولنا ما زلن ســبايا ...
ضحــايا ...
مازلن يستعذبن الألم في دور الضحايا ...
شـقـــايا .. هــن في الحيـــاة من الشـقـــايا ...
لأعـــرافِ و تقاليــد الرجــــال مازلـن نكـــايـة ...
تـلك تــذود عن نـفســـها بالهــواية ...
وأخـــرى امتهـنـت أفعــال الغــواية ...
و هي تشتعــلُ نـارا ً لأنــارت درب الخطـــايا ...
و غيرهــــن مازلــن يولــدن لنفـــس الغــــاية ...
تـَهَتـِـكٌ يســري بهـن و هـن يفرضــن الوقــايا ...
فـــرارا ً أحلامــهـن تتـــطـايـر من حـــولــهن شــظـايـــا ...
قـــاس ٍ أنت يــا مــن تقــتــات مـن عــرق الصبــايــا ...
أسـقـامـهن كأسٌ تتجرعـه مع كــل روايـة ...
تـحتــل بهــا دور البطــولة و الفعــل و المـرايـا ...
قبــح تمـلَّــكَـكَ ...
فلـن تستــطيـع بعــد اليــوم أَن تـدرك طريقة التـُـقـايــا ...
عزيزتي مها الله يفك عوقج آمين