اشتقت إليك قبل ساعة الوداع ...
وكأن الوقت قد رسم موعدي معك منذ النظرة الأولى ...
وساق بترتيب كل النظرات المتتاليه بعدها ...
وموعدا لم يكن قد حدد بيننا ...
استبحنا لحظاته و انتشينا بدقائقه...
تفاصيل موعدنا هي تفاصيلنا...
ورسمه هي ملامحنا ...
وألوانه هي لون الحب في قلوبنا ...
لقاء ملكته فيه عقلي ...
وملكت فيه إرادته ...
حكنا فيه أشواقنا بحب ...
و فَصَلنا بتعبيراتنا ذكرياتنا بود ...
تخللني بشوق ...
لم تكتفي مساماتي من شذى عطره ...
آثار لمساته مازالت تستثير هيامي فيه ...
لم يكن كغيره ...
ولم يكن هناك أحدٌ سواه ...
وكأننا قد خلقنا لنعيش لذة اللقاء ...
ونفترق و قد بايعنا بحبنا لحظة الوداع ...