سعادتك

لن أكون إلا سببا لسعادتك ..

اسمح لي ..

لم يعد للحياة طعما بعد هجرك ..

وكأن الشمس اعتادت الشروق من أجلك ..

وكأن الابتسام هو رسمك ..

وكأنك الماء والهواء ..

والأنفاس هي وصلك ..

علمت ما تعنيه كلماتي لك ..

أن أكون امرأة عمرك ..

وأمل اقتصر بصمتك ..

وأبصار تحورة من أجلك ..

أن أكون لك منفذ لشكوى ..

وآهات لنجوى ..

وزاد لتقوى ..

وملاذ عن جوى تبدل الأحوال والسطوة ..

سأكون لك كما أردت ..

ولن يكون لي منك حدوا ..

هكذا كما قلت ..

عد لأكون لك السلوى !

الحلم

أنا بنام و بحلم بك ..

أرجوك زورني بحلمي ..

سلم علي .. لاطفني ..

ومد ايدك تصافحني ..

ابتسم لي ..

و وعدني ..

تكون عيون ترسمني ..

وخاطر ينجبر باسمي ..

 أشواقي وأفراحي ..

وكل ما تمنيته بدنياي ..

وأبيك أتحقق أمالي ..

 تسامرني بليل الفراق ..

وأبي بكلمة تسعدني ..

تسكني قلبك المشتاق ..

وأنا ..

بعاكس ظروفي ..

وهلي .. وخوفي ..

وبحاول أجيك ..

بس بالحلم ..

الأغلى

هو أغلى ما تملك

أجمل أمنياتها ..

وأقصى آمالها ..

لم تتخيل يوما اعترافه ..

تخيلاتها لا تخلوا منه ..

كان ضيفا غالي على أحلامها  ..

ضيفها الوحيد .. من تفرد له مساحات من عقلها وكيانها ..

كانت ترقب ردودها له ..

مجمل كلماته لها ..

نظرة منه ..

ونظرات منها ..

تسرب شعاعه لها ..

والكثير من نبض قلبها له ..

استرسال فرحا من عينيه ..

وابتهاجا يقفز من عينيها ..

كان غايةً .. وأصبح اعترافا ..

 يتمنى قبولها له في حياتها ..

أكرهك ..

أخشى أن أكرهك ..

أن يتحول حبي لك إلى التزام مقيت ..

ترعبني فكرة الصمت فيما بيننا ..

ويرعبني أن نمضي في الطريق بلا التفاته ..

أنا امرأة أعشق احتساب خطواتي ..

لم أعد أميز الأرقام يا سيدي برفقتك ..

عبث .. كل ما حاولت رصد اهتمامك ..

عد خطوات تقربك ..

حصر أولوياتك بي ..

رصد تجديد صور حبك  ..

دائما ما أتوه بأرقامٍ بديهية ..

يرهبني العدد الصغير ..

يتلاشى من ذاكرتي ..

دائما هناك من هو أهم ..

دائما ما كانت القائمه مليئة بهم ..

ودائما ماكنت أنا على رأس قائمة انتظارك ..

وكم مللت ذلك الإنتظار ..

رحلة فتاة

كم تحمل هذه الرحلة فينا .. لنرويها ..

أتحكي البنت رحلتها ..

أم الرحلةُ تحكييها ..

أفضت بمكنونها لكل مرافقيها ..

لم تذر سرا يُخفى ..

أو حكايةً تعتب عليها ..

ذكرت حاضرها وماضيها ..

وتداولت صورا تحميها ..

ترى ألاحظت لمز من حولها ..

وغمزة محدثها .. وامتعاضَ من يليها ..

جريئة بطرحها .. ومبالغه في تبسطها ..

وفتح أبوابا كانت تسورها ..

امتدت يدهُ لمداعبة محتويات حقيبتها ..

وسلب بعضا من أسرارها ..

وحلوى كانت تلوكها .. ولم تُرضِيها ..

فلاكت بغباءها سيرة أهلها ..

ومن رباها ..

ومن على المباح قد أفلت مرابيها ..

لتنهي بهزلها حكايةَ طفلة ..

وتشرع قصة امرأة ..

تقضي بجهلها مكانة أبيها !