السبت، 20 أبريل 2013

أكرهك ..



















أخشى أن أكرهك ..


أن يتحول حبي لك إلى التزام مقيت ..


ترعبني فكرة الصمت فيما بيننا ..


ويرعبني أن نمضي في الطريق بلا التفاته ..


أنا امرأة أعشق احتساب خطواتي ..


لم أعد أميز الأرقام يا سيدي برفقتك ..


عبث .. كل ما حاولت رصد اهتمامك ..


عد خطوات تقربك ..


حصر أولوياتك بي ..


رصد تجديد صور حبك  ..


دائما ما أتوه بأرقامٍ بديهية ..


يرهبني العدد الصغير ..


يتلاشى من ذاكرتي ..


دائما هناك من هو أهم ..


دائما ما كانت القائمه مليئة بهم ..


ودائما ماكنت أنا على رأس قائمة انتظارك ..


وكم مللت ذلك الإنتظار ..
















الأحد، 7 أبريل 2013

رحلة فتاة








كم تحمل هذه الرحلة فينا .. لنرويها ..


أتحكي البنت رحلتها ..


أم الرحلةُ تحكييها ..


أفضت بمكنونها لكل مرافقيها ..


لم تذر سرا يُخفى ..


أو حكايةً تعتب عليها ..


ذكرت حاضرها وماضيها ..


وتداولت صورا تحميها ..


ترى ألاحظت لمز من حولها ..


وغمزة محدثها .. وامتعاضَ من يليها ..


جريئة بطرحها .. ومبالغه في تبسطها ..


وفتح أبوابا كانت تسورها ..


امتدت يدهُ لمداعبة محتويات حقيبتها ..


وسلب بعضا من أسرارها ..


وحلوى كانت تلوكها .. ولم تُرضِيها ..


فلاكت بغباءها سيرة أهلها ..


ومن رباها ..


ومن على المباح قد أفلت مرابيها ..


لتنهي بهزلها حكايةَ طفلة ..


وتشرع قصة امرأة ..


تقضي بجهلها مكانة أبيها !





الأربعاء، 20 مارس 2013

الهمس الجريح












للخيانه رائحه ..


تفوح من ملامحها ..


من همس حديثه من ريبة جلستها ..


من قرفصتها وتكور خبثها ..


لم ارتاح لها ...


كان صوتها فحيح ..


همسها جريح ..


صوت الحقيقة فيها يئن ..


لم يكن يومها واضح صريح ..


كيف اصبح مسارها قبيح ..


وكيف استهجنت عقلها ..


وباعت ما تملك مقابل ضحكها الوقيح ..


أمست لا تدرك الفرق ..


بين ماهو هالك في السواد .. وبين ماهو أبيض نصيح..


 فكل ما يحيط بها اليوم قيح !









السبت، 9 مارس 2013

الذئب










فلتبعد مسافاتنا ..

فلم يعد للقرب داعي ..

بعد أنا بانت نوايانا ..

أبواب قد خلت من أصحابها ..

كنتَ بابا للأمانه ..

وكنتُ بابا لسذاجه ..

فلم تعد تلك ثوبي ..

ولم تَعد للنوايا الحسنة عنوان ..

خائنٌ أَنت بكل ما تجرعته منك من آلام ..

وغبية كُنت بكل ما آمنت به من صدق الاغرام ..

هان شأن تلك الصبية .. تلك الفتيه .. تلك الغارق بالأحلام ..

وكشر الذئب عن نابه .. وقسوة أضراسه ..

ومخالب كنت أظنها طوقاً من الحنان ..

فقدت معك فني ..

وعدت لطفولة عنوان ..

تلك هي حسنتك ..

فأنت بغدرك قد فقة سوء ظني بأجرام ..