الأحد، 24 فبراير 2013

حبٍ عليل













تكتحل لتتذكر كم تغزل في عينيها ..


كم كان يلهمه لونهما العسلي ..


ترسم شفتيها وتخضبهما بلون الورد ..


للتذكر وصفه لهما ..


وكم كان يثيره لونهما الزهري ..


كم كان يغدقها بخيالاته الفتيه ..


تجتاح بخيالها أعتى الرغبات لتصل لتفكيره المتحرر فيها ..

فلم تعد تقوى على كبح جماحه ..


ولم تعد تقوى على ردع رغباتها فيه ..


فاختارت أن تبتعد ..


وترسمه ذكرى تولج لعالمها كلما زاد بها الحنين  ..


لرخامة صوته و زكي عطره ..


وأنفاسه الساخنه حولها ..


كلما اشتاقت لمسكت يديه .. لسلامه ..


لرغبة كم استصرختها في عينيه ..


 كلما أضناها الحنين .. لثورات صبره فيها ..


ولعنفوان مجابهتها له ..


رحلت ..و تركته بلا حبٍ عليل .. 




الأحد، 10 فبراير 2013

العنيد













قرأتك وكتبتك


ومازالت حكايتي معك لم تنتهي ..


ولن تنتهي كما ترسم لها ..


لنضع نقطه ونعود لأول السطر..


ونقرأ أحرف تلاقينا من جديد ..


علنا نفقه ما فاتنا من حب مريد ..


قد كتبتك يوما حبيبا ..


وقرأتني غاية لم تزيد ..


واحتويتك يوما حلما ..


واضعتني من بين جنبيك وهما طريد ..


ارتويتك أمل أراك قادمي الأجمل ..


واقترفتني ذنبا ليس لي فيه حقٌ ولا لك مغفرةً منه تقيك ..


لنعد للبداية .. لنروي معا حكايتنا ..


ولنرى أيٌ منا كان في حبه العنيد !








الجمعة، 25 يناير 2013

عشقت رساما













عشقت رساما  ..


 يهوى رسم ما يحب ..


رساما يمتهن رسم وجوههن  ..


يتنفس في إظهار جمالهن ..


ولكنني ..


 لا أرى نفسي في لوحاته ..


بل هي ..


من استحوذت على عقله ..


هي ..


من سكنت وجدانه ..


هي ..


لمعت عينيها .. في رسم عيونهن ..


انحناءات ابتساماتها .. في وجوههن ..


قد ملكته  ..


و استوطنت خلجاته ..


أراها هي في لوحاتهن ..


كم من الوجوه .. بعد


لتقول لي إنك مستهام بهن  ..












الأحد، 13 يناير 2013

هدر الكلام ..









وقف هدر الكلام إلي وصفتك فيه ..


وضاعت بوصفك حروفي ..


جيت تطلب القرب .. و ود لك موصوفي ..


جهلت كيف يكون الرد على سؤالك .. وخوفي ..


إنت حقيقة أو وهم .. أو جملة شكوكي ..


إنت شكوتي .. أو دوى قاسي جروحي ..


إنت النفس لي غابت ولا محل  النفس في حضوري ..


وإنت غياب العقل .. ولا زينة عيوني ..


وإنت سلى الخاطر .. ولا ضامي البوحي ..


احترت في وصفك .. و جمع الشمايل فيك ..والنوحي ..


ما أذكر طيبك .. ولا أذكر إني بشرك مكبوحي ..


كل ما في الأمر إني صحيت منك ..


وشفتك ..غفلتي ..وعوقي !








الثلاثاء، 1 يناير 2013

كلام من قلبي لكم في العام الجديد










في مثل هذا الوقت من كل عام احتفل معكم بمضي عام على التدوين عام بصحبتكم .. عام يزيدنا قرب من بعض .. عام يعرفنا ببعض ..عام ندرك شخصيات بعضنا بشكل أوضح و نتفهم بعض بشكل أدق ..

هالسنه كنت مقلة مثل غيري .. تويتر سحبنا من التدوين .. و خلفه الانستغرام ..و التغييرات السياسيه على المستوى المحلي و العربي و العالمي !
و صار التدوين مهمه صعبه للي حب الإستمرار نظرا لقلة المريدين ..

عني التدوين بيتي الأول .. المكان إلي أعبر فيه عن شيئ ما في داخلي .. يمسني وقد يمس غيري ..

هالسنه كانت بالنسبه لي غير مختلفه وغريبه ..
عرفت ناس صاروا أقرب لي من نفسي .. وابتعدت عن ناس كانوا قراب مني  ..
 هالسنه كان فيها قرارات حاسمه على مستوى حياتي الشخصيه .. والعملية .. وتغيير جازم بين وضع و وضع .. هالسنه على قدر صعوبتها بالنسبه لي و على كثر ماحوت من شد عصبي وتوتر و مشاعر متضاربه حكمت فيها العقل على قدر استطاعتي .. إلا إني أتمنى و أتأمل الأفضل مع القادم لي ولكم.. وبصحبتكم أكيد..

كل عام وإنتوا بخير
كل عام و مدونتي فيكم تزدهر
وكل عام و أنا معاكم إن شاء الله بخير :)
  

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

الصديق الذي لا بديل له










تدير شئوني خطط بديلة ..


برمجت نفسي على البدائل..


لعملي بديل آخر..

في اختيار ملابسي بديل آخر..


لعطري بديل آخر..


كتابي


هاتفي


طريقي اليومي الذي أسلكه.. له أكثر من بديل


كل ما أظنه مهم .. وله تأثيرٌ على حياتي ..


دائما أبحث عن البديل ..


أأمن وجوده قبل تأمين الأصل ..


لا أحب أن ينقطع إمدادي بأي شي ....


أهتم بالتفاصيل ..


وبأدق الرتوش حتى تكتمل لوحة حضوري دون نواقص ..


إلى أن صحوت يوما ولم أجدك ..


واكتشفت بأنه لا بديل لك ..


فقد كنت الأصل والبديل ..


الأخ و الأب


و الحبيب


والأهم كنت الصديق الذي لا بديل له !