الأحد، 7 مارس 2010

كالظل يتبعني






 
كالظل يَتـْبَعُنِي ....


و كاقـتـفــاءِ الأَثـر اتبعه ....


يتلصص علي بنظراته ...


يكتسح أسواري ....


يجردني من سلاحي ...


مقتحم عالمي و أساطيري ....


لا أملك سوى متابعة هذه النظرات ...


علني أصل إلى مبتغاها ....


قد تكون لعاشقٍ ولهان ...


يروي بها عطشة


ويراني من استحلة عرشه ...


أم لحظات لشجونٍ هيمان ...


في عيني وجدٌ لحبه ...


وملامح من عنفوان عهده ...


أم تكون نظرات لفاقد بصر ...


اتبعه بنسج وهـمي العطشـان ....


































هناك تعليقان (2):

  1. على مدى التاريخ
    .
    لم يستطع احد تجريد الانثى
    من سلاحها
    .
    سوى الانثى !

    ردحذف
  2. وجهة نظر ـ

    لا أملك سوا احترامها ..

    في رأيي لكل إنسان حدود طبيعية قد يربكه اختراقها ..

    جنتلمان

    اسعدتني الزيارة كما أتمنى تكرارها ..

    ردحذف