الخميس، 4 مارس 2010

قصة منتهية








كم أعاني من فراقك


تقتلني ثواني الانتظار

 

و هل يجدي لو أمضيتُ عُمري أنتظر...؟

 

قِصة مُنتهية و قد أُسدِل مَعها الستار...

 
\
/
\
/
\


أحببته و فقدته بسوء الاختيار ...

 


لم يكن لي في الأمر من حيلة فاخترت أن لا أختار

 

هو من اختارني لأكون يوما بجواره ...



شريكة أيامه و الحوار...



و هو من أتخذ مني تعويذةً للياليه...

 

مقتبسا حبا و افتخار..

\
/
\
/

كنت السمر و الناي و المطر ..


كنت السلوى في ليل الضجر ...



;



;



;



وكان بالنسبة لي حلم طفولي تحقق بعد ذهاب العمر ..

 
كان لي فيض العاشقين في ليالي القمر


كان لي ألوان الحياة...


لقلب أنثى قد أضناه السهر ..

 

كان لي أصوات الناس أجمع...

 

بصوت مختصر ...

\
/
\
/
\
/


افتقده

\
/
و افتقد سلواه و السهر









هناك تعليقان (2):

  1. القادمون من أرض الموت لن يجدوا سوى الحياة
    عليهم العيش واجتياز الماضي
    وإلا لماذا أتوا من أرض الموت؟

    ردحذف
  2. بالأمس كان ردي :

    لا أعلم إن كنت عائدة من أرض الموت
    أم ذاهبه إليها ...
    كل ما أدركه أنها رحلة و العودة قريب جدا ..

    أما اليوم فصباحي كما ترى لم تنصفني ..؟!؟

    و مسائي اعتبره الأجمل :

    الحمد لله الذي بحمدة تتم النعم ..
    سأعود من أرض الموت للحياة إن شاء الله
    سأعود أقوى .. و سأجتاز ما أنا عليه ... بإذن الله

    شكرا لك فهد فقد مددتني بالكثير ..

    ردحذف