الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

حــنون إنت






أنا صرخة بصدر حرمه صداها من يلبيه ..

حــنون إنت .. عــطـوف إنت ..وطفل ورجل بنفس الوقت ..

تلاعبها .. تصاحبها .. وتوصف لي محاسنها ..

تقول ضحكتها أعذب ما في هالكون ..

وتجارب خطوتها .. ولي من حجت ولي من بدت  ..

تقول اليوم هي زعلانه ..  و ضعت بزحمة لقانا ..

و تِـتْــعـَبـَر وكأن اليوم آخر يوم ..

حــنون إنت عليها.. و تذكرني .. وتغليها ..

تغلط في أسـامينا .. تناديني و تعنيها ..

وتضحك مثل ضحـكتها .. و تتكلم مثل تـَهَــجِــيهـا ..

و تتجمل لعيونها هي ..و تنكرني من هالكون ..

حــنون إنت عـــطـوف إنت ... وبقلبك أنا من أكون ..

أصون الكل لعيونك ..

وأجامل في الغلا كونك ...

و أقول باجر بيرجع لي ..

 و يطري كحلة عيوني ...

و تذكر عمري المهدور على جفونك ..

حــنون إنت ...عــطـوف إنت ...

 و في قلبي إنت كل هالكون ...





الخميس، 15 ديسمبر 2011

بعـــتُــكِ







طويت صفحَـتـِكُ الأخـيرة

و أغلقـت كتابك .. بلا ردة

لن يعود لك بعد اليوم موعدٌ منتظر ولا غايةٌ

ولا حجة ..

قد توجتك يوما للحب ملكة ..

ولم يسعك تاج الملك فخرا و لا عزه ..

قد خذلتِ حُــبَكِ بوهمِك ..

وبعتي بغبائك  وقتا قد صـانَـكِ عهده ..

آزرتي .. الوشاة بهتانا ..

واسترسلتي ... بهدم أشواقنا .. عـكفَ ..

و سقتي للشكوك ألف حجة ..

و لم تبقي للوفاء ذكرى ..

فلستُ ممن يذود عن صدقه بالبراهينَ .. درءَ

صنتك حبا لم يكون مثله بين الواردين نــِدَ

فلن تكوني اليوم لي

 فقد بعتـُـكِ بِخَـيْــبَتـِك .. دون هــــبَّ



البوست برعاية مدونة تحلطم و مدونة ريماس فهلا وسهلا بكم 

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

شرارة الحب












والتـقت عــينانا ... واسـترسلت شرارة الحب ...



لا أعلم من يكون وليس له أن يعرف من أكون



فقط عينينا عرَّفت عن مكنونـنــا ..



وقالت أكثر مما نوينا أن نقول ..



أصابها سيلٌ من الحديث و الثرثرات .. بكل ما يخصنــا ..



لم تكترث لأحد ولا للآخرين من حولنا ..



فصلنا عنهم و تعلقنا بنظراتـنـا ..



لم تخشى تقاليدنا .. و أصولٌ قد نسجت من ماضينا ..



بل جُــيرت بغرائزنا ... ولم تكترث لأحد ..



حملتنا لدنيا أخرى ..



جـلسـنـا معا .. واحـتسـينـا أطاييب الحياة معا ..



و تبادلنا ألطف العبارات معا ..



وحياة كامله لم تكن حاضرنا.. عشناها معا ..



فقط بنظرة اشعلتنا ..



ودونة تاريخا جديد لحياتينا ..



واطفئت نار قلبينا ..



معا ..

الأحد، 4 ديسمبر 2011

أنا و سلة ميوة













لآول مره أشعر بالوحده وحاجة إني اتكلم بشكل مباشر بدون أي تنقيح للكلمات ربما
 حاجه لسماع صوتي أو صداه فيكم ... أو تعبير عن مشاعر ماني قادره اتحكم فيها أو اسيطر على انسيابها ... السبب قرار اعتزال سلة ميوه ...

 من بين كل المدوناة إلي كنت ازورها ابهرتني باسلوبها في الكتابه ... في التعامل ... و الردود على التعليقات ...  اخترت بعنايه مدونتها لتكون منزلي الثاني ... ومرجع لي كل صباح استفتح في مدونتها أطلع على جديد المدوناة المفضلة لديها ... وساق لي الرحمن معرفة هالبنت عن قرب ... و اشوي اشوي صارت أعز صديقه بشكل أنا نفسي مو متخيلته استغربت في البداية اشلون تعرفنا على بعض و كان الموضوع بفراسه بحته منها ..و اشلون اقدارنا مرتبطه ببعض بسبب حادثه قديمه أخذت منا و اعطتنا وماكان لنا يد فيه .. واشلون  هالحادث كان سبب ارتباطنا في بعض و تفهمنا لبعض أكثر وأكثر و قوى أواصر علاقتنا و معرفتنا في بعض ... سلة الأنفاس .. النبض .. الصدى .. الضمير .. البعد الإنساني لمواقف مريت فيها كانت لي اليد إلي انتشلتني ... سلة فنجان القهوة ... ولحظة المصارحة ودموع الفقد ... ومفارقات ضاحكة تلون علامات الذكرى فينا ..  هي ثرثرة نعجز أحيان عن تكملتها ... و خطوات واثقه على درب جديد ... وطلعة سينما بكل ما تحمل من عبثيه غير متابعة الفلم ...  سلة عالم جديد انولد فيني من عرفتها .. أكيد خلال زياراتي الأولى لمدونتها ... ماتخيلت إنها بتكون بهذا القرب ولا إني بكون بهالقرب لها ...

قرار اعتزالها و إن كنت أحد الداعمين المؤيدين له و شجعتها عليه بكل قوة وصلابه ... لأني أعرف مدى أهمية هالقرار و صعوبته بالنسبه لها .. و تخوفها لرفض الغالبية له ... إلا إني ماتوقعت أثره بيكون علي بهالقوة .. قرار صاعق لما قريته ... راح يكون مرحلة مفصليه في حياتي أكثر منه لسلة .. و أكيد مثل ما شجعتها عليه أتمنى لها كل التوفيق في حياتها بعيد عن عالم التدوين و أكيد إن شاء الله بتظل صديقتي المفضلة و 
صندوق أماناتي ... و بلسمي و ضحكتي و دمعة فرحي 







** عمر البوست هوعمر المفاجئه ...ولا يتعدى عن كونه فضفضة أو مثل ما تقول صديقتي هذرة قلب


  

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

قطعة حلوى











كقطعة حلوى  ينهمني ..



حبيبي ..



كم قلت له بأن أعذب مافي الحب هدووءه ...



 وتأمل اللاشيئ في حضوره ..



أن تتحدث أعيننا عوضا عنا ...



أن نذوب بجمال اللحظه ...



و نتبادل الأنفاس تصاعدا في لهاث ...



و نسـتكين  لروعة المكان ...



حبيبي نهم ...



يهواني و يعشق الحديث بصحبتي و الصخب ...



يروق له التعب ...



و التهجد في سمر الأرق ...



و أنا أعشق الرويه ...



و السويعات الغنيه ...



و الحسن النابض من خلف نظراته ...



حب صعب عليه الصمت ...



فصاح بما لا يليق بسميه ...