الأربعاء، 23 يونيو 2010

اعتــقـني












اعتـقـني ...


فالقلب قد أضناه حبك ..


فك قيدي ... امنحني حريتي ...


ليكون لي القرار في عواطفي ..


لأمنحك حبي راغبه لا راهبة..


قد استحوذت على كل ما بي ..


وتخللت لأقصى نخاعي ..


كم حاولت نزعك ..


إحكام السيطره على توجهي نحوك ..


و كأنني أسعى إلى هلاكي ...


اعتـقـني  .. فك قيدي ..


حررني من قيد عبوديتك ...


لأجول بحريتي بالغة العنان ...


لأطال النجوم و الأوهام ...


ليكون لي سلسبيل الأحلام ...


لاستحوذ على مشاعري بلا وجودك ..


لأكون أنا ذاتي نفسي قلبي و قالبي ...


لآختلف عن صورتك و مـَسخك ...


اعتـقـني ...
/
\
/
و سأعاهدك أن أبقى على حبك ...


الجمعة، 18 يونيو 2010

فـقـدتـك








احتياجي إليك يؤرقني ...


لا أذكر ليلة مرت علي كقسوة هذه الليلة ؟؟


إنها ليلتي الألف و المائة بعد فراقك .


إلا أنها كليلتي الأولى


اشتقتك ...


لحنانك ..


عطفك الأبوي ..


كنت مدللتك ... كنت لعبتك ..


حبيبتك كنت و ابنتك ..

 
/
/
/

شقيقتك

/

/

/



يدك تمتد إلى جبيني ...


تقتص من مرضي ... 


تشهر محاربتك لألامي ..


الليلة آلامي ساقتني إليك  ..


وحدتي ..


لم أجد يدك لم يكن هناك من يحثني على المقاومة  ...


على الصمود ...


 بوجه ذلك العاتي المرض .. 


كان هذا دورك الذي استأثرت به ..



كنت خلفي و أمامي كنت صمام أماني ...


كنت من حولي ... كل حياتي ...


من يدونني .. ومن يرقب أحوالي .. وردودي


لم تكن أحد .. بل كنت الكل من حولي ...




































الثلاثاء، 15 يونيو 2010

غاب بدري









زياره غير متوقعه ...



أغراب لم نستوضح ملامحهم ....



أتوا ببشرى ... بنعي ....



شهادة ... بل موت ...  بل هو القاسي ...



الفراق ....



غابت تلك الإبتسامه ...



و غاب ذلك الأمل ....



اتشحت شمسنا بالسواد ....



اليوم هو يوم الضباب ...



سوآد ..



يلف المكان ....



و أصوات عويل و امتعاض ...



غاب بدري ...



ضياء عمري ...



و احيكة لـَيالِيَّ بخيوط السوداء ...



هو موت و لكنه ليس كسائر الأموات ...



هو نبض الحياة ...



هو أكسير الحياة ...



هو عالمنا الحي ....



مات ...



استشهد ...



افتقدناه ....

\
/
\

و غلبنا السواد ...

السبت، 12 يونيو 2010

شارع وسط المدينة









في شارع وسَـط المدينة إلتقيته ...


كُنت أُسابـِقُ الدقائِقَ و العَرَبات ... 



لأصل إلي موعدي الأَول ..



كم كان وقوفي صَعب ..



وانتظار إعلانِ ضوئها الأخضر أَصعب ...



دقائق شملتني مَعه... عند الإشارةِ الضوئيه ..



حدثته بما يجول في خاطري ..



بمخططي .. بدقائقي المنسية ..



باستعداداتي لموعدي ..



و بسعادتي بكل ما يخبئة يومي الأول .. ليَ ..



هو كان على يميني ..




أرمقه بكل إلتفاته ..



أرى جدية ملامحه ..



صلابَة معدنِه ..



أنـَاقةِ ثـَوبه ..



سماحَـةِ طبعه ..



إنشغال فكره .. و نظراتِهِ الفَـتـِيَـه ...



هائمه كانت مشغولة ...



كان يَرقـَبُ مَن حولي ...

/
\
/

و لم يَنشغل بلتفاتـَـةٍ واحدةٍ ... إليا ..








































الاثنين، 7 يونيو 2010

لـعـبـة الصـمـت








سوف ألعب مَعكَ لِعبَةَ الصمت ..


ولنرى من يـَكسِر حصارها أولاً .. و يكون الخاسر الأكبر ...


لم يـَرُقْ لكَ حَديثي في الأونَةِ الأخيرة ..


و سوف الجَــأٌ لصمت ..


تلك اللعبة التي أٌتـْقِـنُ قوانينها ..


سوف تراني حولِك بصمت ..


مُحركَ أهوائِك بصمت ..


أُديرَ شؤون حياتِك بصمت ..


أفتك بلحظاتـِك بصمت ..


هل تشعر بفرقٍ الآن ..


تستعطف صمتي الفرار ..


تطالب بعفويتي .. بانطلاقتي ..بهوجائية إنفعالي ..


لم تُعجبك في الأونة الأخيرة ..

\
/
\
/

كما أنا أُحبك ..


يستهويني لَحظك ..


أعشق رَسمك ..


يُذيـِبُـني همسك ..


ولكن بصمت ..



\
/
\

لا تستجدي حديثي فمثلي .. لا يعنيه الهمس ...