الخميس، 26 يناير 2012

شــــغــــف












كان يهواني حد الإفـتِـتـان ...


يهوى أدق تفاصيلي ...


يروق له اتباعي ... التنصت على حديثي ...


تسـتهويه الابتسامه ...


ويذوب بعذبها ... يدخل في سعادتها ...


ويضـيع في متاهاتها ...


بشــغـف ... وحب ...


 يمتعه التـلصص.. بنظرات نزقه ..


يقــيس انفعالاتي ...


يكفهر حين أستاء ...


و تـنـقـشع غـمامه حين أسـتهل ...


و يكافئ من حوله حين أضحك ...


و كأن ضحكي هـو مكسب يومه ..


عـشـقـته  .. دون أن أعلم ...


بدأت أفـتـقـده في غـيابـه ...


ارتاب لابتساماته حين تنعكس على الآخرين ..


كيف كان ما حـدث .. لا أعـلم ..


وما نهاية حكايتي فيه ..


 أيضا أجـهـل ...











الاثنين، 16 يناير 2012

صغــيرتي









صـغـيرتي المتجدده ..


لعبتي المتكلمه ..


من تكمل لوحتى المتقنه ...


من يتصدر وجودها رحلتي المؤكده ...


من لها وجودٌ في مشاعري ..وقلبي ..


وتختفي من حياتي المعلنه ..


من ساقتها لي الأقدار دون مواعيد مرتبه ..


قد سبقتك لسن النضج ..


لأبقيك بعهدتي المدللة ..


صـغـيرتي الفتية ..


الشابه الأبيه ..


تغـار علي من النساء ...


و بابتسامه الأب أُرِدُهــا  الرويه ...


صـغـيرتي العاتيه ...


تطلبني القاضيه ...


لا أملك أن أقدم لك أكثر ...


و اكتفي بابتسامتي الحانيه ...


 فأنا يا  صـغـيرتي  قد  توحدت بأخرى راضيه ..


لم تكوني خُلقـتي وقتها ..


وكان حلمي ينصب في الحياة الهانيه ..


قد تعصفينني ....


قد تجريني معك للهاويه ...


فأنا لست لك يا ابنتي ...

إلهي أدركني من الغاويه ...


لا قلب لي يقوى صراعها ...

ولا أقوى ضياع الغاليه ...







الأربعاء، 11 يناير 2012

مـطـــريات






هو مطر ولا الأشواق اتغزل به ...ِِِ


ولا روى خاطري المجبور ...


...يدور فاقد الشوق و اللهفه


ينطر ضواه  و يداعب غيوم ...


هو مطر ولا قلب محبوبي ...


عرف قدري و صاغ لي الدزه ...


يطلب رضا قلب ماعرف يزعل ...


ولا عرف يدعي غير ربي يرأف به ...


حَبك .. وسخى في الدنيا لأجل عينك ...


ورهن عمره طلب لبسمة الشفه ...


عله ينول الرضا  من قلب متحجر ...


تكسر على أطرافه كل قلب تعلق به ...


هو مطر و لا صافي عيوني ...


يهل طالبٍ حبك و الوله يلعب به ...






الخميس، 5 يناير 2012

وقت المصارحه












نـعـم .. وقـت المصارحه حـان ..


لست وحدك ..


هناك غيرك .. وغيرك .. وغيرهم ..


لم تنتهي حياتي بابتعادك ..


ولم ينضب.. نبض قلبي على أعتابك ..


وجودك .. أو دونهم .. دائما هناك البديل ..


مازلت كما أنا أنثى ..


أغزل بأحـلامي شـباك الغرام ..


ليرتمي بأحضانها من يغويهم السهاد ..


أنثى فقدت معشوقها .. وباتت بقلبٍ كسير ..


لم أعد أؤمن بالحب ..


ولم يعد له في شرعي حد ..


كل ماهنالك بأنني أهوى افتتانهم ..


تساقطهم .. بكاءهم ..رجاءهم ..


يعشقون .. ويحرقون أرضهم ..


ينكئون جراحهم .. يتذكرون من خانهم ..


و يُـطـبِـبُـوا جراحهم بحبٍ جديد


سـمي هو حبهم ..


غـوايتي هي غـايـتهـم ..


و فني هو قتلهم ..


نعم كما أنا أنثى ..


ولكنني لست مثلهم ..







الأحد، 1 يناير 2012

سنة ثانيه تدوين










ومثل كل سنه من أول ما بديت في التدوين هالساعه معاكم لها طعم مختلف أحتفل بعامي الجديد و احتفل فيكم أحبه و أصدقاء و زملاء , منكم من تسربت علاقتي فيه إلى حياتي الشخصيه ومنكم من اطلعت على خصوصياته بأمره ومنكم من التزمت معه بعقد الزماله بكل ما يحمله من حدود و لباقه في التعامل السنة كان لتويتر وجود قوي .. حد من التواجد في المدوناة و بالتالي حد من عدد المواضيع المنشوره و قل تواجدنا جميعا  ... السنه اكمل معاكم عامي الثاني في التدوين ... و أدخل في الثالث .. حابه أسمع منكم رأيكم أكمل ولا تشوفون شي ما أشوفه ...عني حابتكم و ودي أكمل معاكم .. بس بالأول  الأخير الشور لكم ...

ومن الحين أقولك أي أحد يقول لا تكملين ماراح انشر تعليقه مو تقولون ماقالت .. و انتبهوا مدونتي محاطه بحرس الحدود و تفتيش دقيق على الداخل و الخارج ...  اللهم إني بلغت

أحــــبــكم

و أسعد أوقاتي إلي أقضيها معاكم و حرية رأيكم يكفلها الدستور الكويتي ... وهو شامل الغير كويتيين في توحيد الحرية
لكم ودي و أطيب أمنياتي في عام مليئ بالبهجه و الحب و السعاده و التوافيق

آمـيـــــــــــــن