الثلاثاء، 23 فبراير 2010

أقصيتني




أَقصيتني ...

و أقصيت من ذاكرتي أَيامك ..

سأبد من جديد ...

بِذكرياتٍ جميلة ...

و حلم طفولي بريء...

ودون أي ملامح أبوية ...

أشتاق لك ...

مازلت الحاضر الغائب ...

صوتك .. ضحكاتك .. حنوك ...

و تعنيفك ...

أشتاق لكل سماتك ...

لذلك الطراز الأبوي العتيد ...

دعواتك تفاصيل اهتماماتك ...

و جل كرمك و أهواءك ...

أشتاق لك ...

تنتابني نوبات سكوت ...

و عويل لصوت مكنون ...

أأكون أنا الملامة ....

ذِكرياتـُك تـَملأني ...

تجتاح قسمات وجهي و تسطو على ملامحي ...

اتشحت ضحكاتي السواد ...

وملأت مآقي دموع الفراق ...

لم أعتده منك ذلك الغياب ...

مازلت أنتظر عودتك ...

دخولك .. سماع صوتك ...

ومازلت منتظرة .....

لألبي ندائــك ...



والدي ..

هناك تعليق واحد: