الخميس، 18 فبراير 2010

الجانب القصي من الحي






تتهادى خطواته أمامي ...



و كأنني به في الجانب القصي من الحي ....



ماشيا كعادته بطريقه اليومي ...



عاقدا يديه خلف ظهره ...



ما شيا يلمح الرمال ....



ينقش بِحُبَيْبَاتها خُطواتِه ....



خُطوات تَقتسم معنا جل أَحوالنا ...



و ترسِم بِوَقعِها خُطوطَ مُستقبلنا ...



خطوات تنهانا و خطوات نبدأ معها ...



و خطوات نرجوها ... و قرارات محسومه ...



هو من يَعينا جيدا و يَلمحُ رَنينَ بنات أفكارنا ..



هو من نَعبُ من خِبرتِهِ و نجتاز بهمته على ما يلينا ...



هو من يتلوا علينا أوامراً .. تحنو على جل قاسينا ...



متوجها كعادته نحو الجانب القصي من الحي ...



نحو المسجد .... راجياً ... حافظاً ... عاشقاً ...



هو صوت الدعاء يتردد على مسمعي ...



كلما اجتزت الجانب القصي من الحي ....



 .....

هناك 7 تعليقات:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. من كان حيا في وجدان الذاكرة ..
    ونابضا في القلب ..
    كيف يرحل ؟!
    هو كذلك لا يزال في كل ما ترين باقيا ..
    لأنك جزء منه ..

    ردحذف
  3. نعم هو كذلك يحي في أعماقي ..

    يتجسد في أنفاسي ..

    هو كذلك بالفعل عزيزتي ..

    لم يرحل ...

    إلا أنني أفتقده .

    شكرا لمرورك و لمشاركتك و لتشجيعك ..

    الجودي

    ردحذف
  4. كلمات جميله و مميزه نابعه من القلب

    تجاه الاب الحنون و يستحق منا

    التضحيه بكل ما نملك لطاعته وبره

    و مهما قلنا او قدمنا لوالدينا

    نبقى مقصرين

    ردحذف
  5. اللهم يرحم والدينا أحياء أو أموات ...

    بالتأكيد كما قدموا يستحقوا أن يقدم لهم ... وكما قلت نبقى

    مقصرين ...

    ردحذف
  6. كلماتك أثرت فيني جداً

    شممت فيها ماضيا لايعود

    أحيانا تتوقف كل الكلمات عاجزة أمام شعور كبير

    كبير جدا

    ردحذف
  7. 7osen


    بالفعل أخي

    هو ماضي لن يعود مهما تمنينى ارجاعه ..

    مرورك.. تعليقك .. له بالغ الأثر في نفسي.

    أشكرك

    دمت بخير كما أتمنى

    ردحذف