السبت، 8 أبريل 2017

السكوت علامة الرضا

 


 

بِسْم الله الرحمن الرحيم 

بالطبع لا .. السكوت قد يكون علامة الغضب والغضب الشديد أو عله يكون علامة الرفض القاطع وفي أحيان كثيرة يعتبر علامة التجاهل , فلا يوجد في الأمر ما يستحق أن أسرف وقتي لتوضيحه أو تبريره أو الوقوف عليه أوعلى تبعاته فأنوء بنفسي عن ضرر الخوض فيه . 

قد يكون الحديث في هذا الأمر أدعى لرضا فصمتي دليل رفضي واستهجاني له . 


جبلت على مبدأ تقدير الكبير ,احترامه و على السكوت عن هفواته فأنا بالتالي نتاج لهذا المجتمع المحافظ ففي الحديث أو الرفض أو التصحيح أحيان تقليل من شأن الآخر و هز مكانته وسوء خلق ينسب إلي .


نعم ألجأ لسكوت خاصة في تلك المواقف التي لن يضرني التغافل فيها فلا أوضح ولا أصحح فليظنوا ما يشائون ولأنفرد في نفسي ما أشاء .

أعلم جيدا بأنني أستطيع الرفض  والكلام أستطيع مخالفتك الرأي أيا كنت سين من الناس وفي بعض المواقف أدرك جيدا قدرتي على تمحيص الحقائق و الرد بشكل دقيق و مبرر أن أوجع في قولي بقدر رفضي واستنكاري . أن أضعك في ركن مع نفسك تندب تناقضك وتواجه حقيقتك و لتكن في توحد مع وجهك  بلا رتوش تحايلك وتحليلك  إلا أنني أصمت متغافلة لا عن ضعف وقلة حيله بقدر ما هو عن تسامح وترفع عن صغائر الأمور ..

رحم الله من تغافل من أجل بقاء الود 


رأيي بأنه خلق كريم قلة من يدركوه إلا أنه سبب لتجاسر الآخرين و تضخيم قناعاتهم المغلوطة .. بعض الكلمات ربما تكون أكثر جدوى منه دون المجادلة فقط لتوضيح .


رأيكم ؟

الأحد، 26 مارس 2017

هل للحزن طقوس !؟









استغرب أن يكون للحزن طقوس يحكم تصرفاتنا انفعالنا نبرة أصواتنا
أن يتلبسنا الحزن ليصل لأدق الدقيق من تصرفاتنا .. أن تلتبس علينا المشاعر والأحاسيس فنفقد ذاك الخيط الرفيع في التمييز بين ما نشعر به حقيقة وبين ما يجب علينا أن نفعله و ما ندركه في كلا الحالتين ..

نعم الحزن حالة أحيان لا نستطيع أن نحكم تشعبها فينا سطوتها على تصرفاتنا وأمزجتنا ولكنني ضد أن أترك لها حبلي فتسير بي إلى غياهبها الظلماء , أدرك بأن لكل شعور وقت كما لنفس حاجة فيه وهدنة لمراجعة النفس وحاجة أكبر لذلك الوقت حتى تستوعب الفقد وتعتاده
أتألم ولكنني أمارس حياتي بكل سلاسة وطبيعية بقدر المستطاع دون أي ضغوط على حاجتي لصمت أو الانزواء أو التحدث والضحك .. أحزن ولكنني لا أكفهر لا أرغب أن أُلبس ملامحي ثوب الأسى و لا عزاء وأن تسيطر على وجهي ملامح العبوس ويصبح للابتسامة ثمن يدل على هواني بمشاعر الحزن أو تقليل لقدر الفقد والتعلق .
منذ يومان فقدت أمي طائرها الأليف من يرجع الصباح على مسامعها كل يوم ويردد أسمها وأسمائنا تواليه , مرض و مات كباقي مخلوقات الله سبحانه و تعالى حجم الفقد كبير وإن كان طائر لا جنة له ولا نار
إلا أن الفقد بقدر الألفه بقدر التعود بقدر التمتع بذلك الالتزام و الرعاية , دأبت أمي على الاهتمام به ومعاملته كشخص يتجاوب معها في كل ما تصدره له من قول وكأنه مدرك لأوامرها وتعليماتها  يردد اسمها كما ترغب و تكافئه بالطريقة التي تراها مناسبه حين تشعر بالبرد تتفقده , كما أنه لا يستجيب لأحد منا في نهاية اليوم إلا لقولها حين تأمره بأن يدخل القفص لينام .. مجرد أن يسمع كلماتها يطع الأمر وكأنها المطيع من أبناءها الذي لا يناقش أوامرها مما جعل له مكانة خاصة .
هكذا كانت علاقتهما معا مما جعل لفقده أثر الكارثة على أمي والمنزل فلم يعد لصباح نفس النكهة ولا لضحك ذات النبرة التي يتكرر بها .. ولا لأسماءنا من يرددها دون كلل !
دون أن نشعر وجدنا أنفسنا ندخل في طقوس الحزن بصوت منخفض  ورأس منكس يستشعر أسى الفقد ..
هنا أدركت بأن للفقد و للحزن و للموت أيا كان جنس من يموت و نوعه طقوس علينا أن ننتفض عليها نعم أشعر بالألم لفقده و لكنني لن أتنازل عن ابتسامتي أو عن دعوة عشاء قدمت إلي لن اتنازل عن وقتا أمضيه في التسلية مع المقربين مني  لن ألغي موعد الشاي العصر ولن أسمح لصمت أن يلثم أفكاري أكثر ..
ولكل الحزن والمفقودين .. في حياتي .. أقول : لن أتعامل معكم بتقليدية تلك المشاعر سوف أمنح نفسي الحرية بأن تتنفس وتشعر كما تشاء



-بانتظار آرائكم ..





* أعتقد بأنها العودة اشتقت لهذه المساحة الحرة لتعبيرعن كل الأفكار المختلفة في عقلي 
أعددت موضوعا مختلفا ولكنني كتبت ما كان حاضرا ومسيطرا على احساسي أكثر 




الأربعاء، 19 أغسطس 2015

قيل في الغياب













ليلها فارغ ..

صمتها خارق ..

تحكي رغبة نطفة من عينيها  ..

لم يترجمها المهاجر ..

كل ما فيها ضامي لقاءه ..

عشقه وهيامه ..

وكلمات كان يرددها ..

تركت في قلبها علامه ..

مسامعها تهوى لغوه ..

مسامها تشتاق لعناقه ..

وشذا قد باح بسرها تغتسل به في غيابه ..

لا يدرك جِواها ..

ولا مطلبا حكته بصريح نجواها ..

كان يراها ايقونة لوفاءٍ ..

 لم يعرف كيف يحاكي قراره !

*****



كتلك الليلة الوحيدة التي أمضيتها معي ..
مازلت أتحضر للقائك كل ليلة ..

لأصحو على وجه اختلطت ألوانه بخذلانك ..!








الخميس، 6 أغسطس 2015

سناب جات #سوريا_لايف












السلام عليكم ورحمة الله وبركاته                                             



 قلة من من لم يسجل في برنامج التواصل الإجتماعي سناب جات ممتعه, تلك اللحظات التي نتشاركها مع العالم بكافة مستويات القرب نحملهم جزء من خصوصيتنا وانفعالنا ونتشارك معهم أهم لحظاتنا السعيدة في الغالب والتي ترتدي ثوب التذمر أحيان .. استطعنا نحن العرب أن نجعل منه منبر لنقل توجهاتنا وبعض ما نؤمن به ونشارك ما نقوم بإنجازه مع العالم كصنع قالب من الحلوى أو وضع مساحيق تجميل بشكل مبهر وملفت أو ارتياد أماكن جديده و تحميل ذلك السبق المبهر للعالم .
في كل يوم يختار سناب جات ذلك البرنامج الأكثر شيوعا ورواجا في الفترة الأخيرة مناطق من العالم أو احتفالية أو حدث تاريخي ليقوم بتأريخه واعلان اللحظات المسجلة من قلب الحدث حيث يشارك العالم أجمع هذه اللقطات والتي يتم اختيارها وفق فريق هذا البرنامج وذلك ماحدث حين بث إقرار المحكمة العليا لزواج المثلي في الولايات المتحدة و شرع في نقل احتفالاتهم بكل ما تمثله من مشهد بشع ومقزز للعين والنفس ومنافي للفطرة الطبيعية . ولم يكتفي بذلك ولكنه استمر في نقل أصداء ذلك القرار في كل من باريس ولندن وأينما وقع واحتفل به !
ضمن نطاق ثقافتنا العربية بأن كل ما يحدث لنا من صراعات و تصدع بجدار وحدتنا المهترء يقع على عاتق أمريكا جزءا كبيرا منه إن لم تكن هي الرأس المدبر له و الممول الرئيسي . إذا لماذا لا تدعم انتصارها بقتل أبرياء من أطفال سوريا و مسلمين بورما و صراع اليمن من خلال لايف سناب جات حتى يرى العالم أياديها البيضاء و أثارها أينما حلت
لما تتخفى خلف اعلام مزيف لا يقتنع به سوى المغفلون في عصر لم يعد لدي أحد ما يخفيه من سر بل بالعكس الجموع الغفيرة من حول العالم تستمتع بنشر خصوصياتها عبر السناب جات بابتسامه عريضه و بكل رحابة صدر !؟


المايك لكم  .. أفيدوني !؟









الأربعاء، 29 يوليو 2015

داعش










بسم الله الرحمن الرحيم ..


جئت متسائلة اليوم هل يوجد فرق بين التعايش السلمي وقبول الآخر هل يوجد فرق بين الإختلاف والتسامح ,  أن تكون مختلف هل يجب أن تكون عدوي أن تكون صديقي هل يجب أن لا تخالفني أم يجب أن تشابهني .. هل يجب أن نخاف في زمن تزهق فيه الأرواح ساجده أيا كانت طائفتها أم لم يعد لدور العبادة تلك الهيبة ولا لكبار السن مهابه ولا لصغارتلك الملامح البريئة أي طفولة تسحق تحت أرجل الولاء حين يرفع الطفل سلاحا ويقتل !؟
داعش
عش الدبابير أو وكر الإرهاب ذلك الذي يشمل كل مرتزقة العالم وسفاحينهم كل من يجد في نفسه جنوح عن جادة العقل والثبات لمن يبحث عن مخرج شرعي غير عقلاني لا يقنع فيه سوى نفسه وبعض الأنفس المريضة التي على شاكلته ذلك هو تعريف داعش في نظري بعيدا كل البعد عن أي بحث أو دراسة لأصل الحركة وكيف نشأتها تعريف بناءا على مشاهدتي كمواطنه عربيه في وطن خليجي صغير أملك خبرة غزوة جار ومساندة شقيق وباع طويل في الخدمات والتبرعات الإنسانية وفق شعار بلدي .. ضمن شعب لا يملك سوى دعاءه ليستمر وتاريخ من جهاد الأجداد للبقاء شقوا به عباب البحر وحاربوا للحفاظ على حدود وطنهم .. وفق معطياتي وخبرتي صنعت تعريفي لداعش .
لم تكن كسائر الأيام هي جمعة مختلفة أصحو على خبر الإنفجار وبرسائل جافلة من أصدقاء في الدول الشقيقة كيف حالكم أردنا أن نطمئن عليكم أأصابكم أي مكروه مما حدث .. الإجابة واحده كانت نعم أصابنا مزق جسد وطني بانفجار مدوى هز أركان المسجد ولم يصل عقيدتي ولا اعتقادي مختلفه عنهم ولكنهم أبناء بلدي جيراني واصدقائي .. نعم أصابني مكروه أعاد لي ذكريات خمسة وعشرون سنة جاهدت لمحاولة التغلب على ما أصابني أصبت بصمت بشع و صمم كريه لا أسمع فيه سوى صوت مخاوفي  هم السابقون بحجة الإختلاف ونحن اللاحقون  بحجة التكفير وغيرنا سوف يقضى عليهم بلا حجة . أي نشوة يجدونها في قتل الأبرياء أي نشوة يجدونها في الإقصاء أي نشوة تلك التي تروى بالدماء !؟

إلى متى ستكون منطقتنا مرتع لأيدي خارجية تبسط نتائج انتخاباتها الرئاسية بدماء الأبرياء من المسلمين و العرب !؟


أجيبوني ..؟






السبت، 18 يوليو 2015

العودة










لم يكن لي بد من العودة

تقبل الله طاعتكم 

عيدكم مبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات

أحتاج أن أكون بين صفوفكم

ستكون مساحتي للحديث دون أي حدود بكل صراحة لأقول كل ما اختزلته في رحلة البعاد والعودة

بِسْم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما دونته في الأعلى ليس رؤوس أقلام لما سوف أكتبه في بوست اليوم وهو البوست الذي جاء بعد فراق دام عامان عن أروقة التدوين ، إنما هو بعض الجمل التي تزاحمت في رأسي حين فتحت المدونة وآثرت أن أطلق عنانها حتى تترك المجال لي لألتمس خطوات العودة لأطرق أبواب المدونات الصديقة  باحث عن شيء ما افتقدته هناك للبعد حكايات وتجربة أذاقتني شهد اللقاء ومر المواقف سيأتي دورها في الطرح والنقاش .


أعود بثوب جديد أود أن أطرح أفكاري مبادئي ماجبلت عليه وما أملك تصحيحه من سلوكي ، أعرض الصواب والخطأ منها للمناقشة أحيان أو المجادلة .
وجدت نفسي مختلفه غريبه لا أنتمي لعالمهم بقدر انتمائي لشاشة اعتدت الجلوس خلف أسوارها تحميني وتدافع عن جنوني، اندفاعي، صراحتي وخصوصيتي ، أملك من الشجاعة والمرونة ما تجعلني قادره على تغيير مواقفي وقناعاتي بمقابل أن تقنعني أن تصل لعقلي أن تجيب على تساؤلاتي وتقطع شكي بيقين حجتك  . أرتاب في من يشكك بأقوال الآخرين فيمن اعتاد قول ربما من يخشى خلع قناعه ليكشف عن حقيقته ، كثر المتلونون من حولنا جئت لمساحتي الخاصة لبيتي الأول باحثه عن حقيقة بلون الشمس ، مدركة أنني سأجدها بكم ومعك .

كما أنني اشتقت لكم .

باسمه أحمد

الأحد، 23 نوفمبر 2014

كتابي الثاني اعترافات امرأة






أناعدت لكم  
 ولن تكون عودتي إلا بكم 
 ..يامن قرأتم أول ما سطرت  
أول الفرح .. أول الغزل .. وآخر آه ..
قد جادت بروحها  بين حنايا مدوناتكم 
*** 
مدادٌ من روحي وقلبي لكم يتجدد 

كتابي الثاني بين أيديكم 

اعترافات امرأة 

متوفر حاليا في معرض الكويت للكتاب  

بضيافة دار نوفابلس قاعة 6 جناح 30 

 يسعدني  استقبالكم متى أخطرتموني بالحضور حتى أتواجد 

لكم خالص الود والتحيات