الجمعة، 21 ديسمبر 2012

الصديق الذي لا بديل له










تدير شئوني خطط بديلة ..


برمجت نفسي على البدائل..


لعملي بديل آخر..

في اختيار ملابسي بديل آخر..


لعطري بديل آخر..


كتابي


هاتفي


طريقي اليومي الذي أسلكه.. له أكثر من بديل


كل ما أظنه مهم .. وله تأثيرٌ على حياتي ..


دائما أبحث عن البديل ..


أأمن وجوده قبل تأمين الأصل ..


لا أحب أن ينقطع إمدادي بأي شي ....


أهتم بالتفاصيل ..


وبأدق الرتوش حتى تكتمل لوحة حضوري دون نواقص ..


إلى أن صحوت يوما ولم أجدك ..


واكتشفت بأنه لا بديل لك ..


فقد كنت الأصل والبديل ..


الأخ و الأب


و الحبيب


والأهم كنت الصديق الذي لا بديل له ! 









هناك 16 تعليقًا:

  1. جميل كأنه استطراد في البداية .. وسقتيه إلى معنى جميل أكثر :)

    والله تقريباً من أجمل ما قرأت لكم رغم قصره ..

    ورغم أنه رومانسي بحت لكنه جميل


    شكراً الجود

    ردحذف
    الردود
    1. Kateb Fara7

      وهذا أيضا من أجمل تعليقاتك عندي :))

      أحيان اشعر إن الرومانسية تهمه من كثر ما تقولي إنها صبغتي المميزه !

      مشكووور كاتب فرح وجودك و إطارائك اسعدوني ..

      لك بالغ تحياتي

      نورتني

      حذف
  2. مساء الغاردينيا جودي
    كل شئ في الحياة قد نبحث له عن بديل
    وقد نجد بدلاً عنه بدائل
    ولكن قلوبنا ومشاعرها لاتتقن البدائل
    وصديق يقرأكِ ويفهمكِ لايعوض
    وحب طرق باب قلبك لايمكن تجاهله"
    ؛؛
    ؛
    دائماً راقية ومميزة
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
    الردود
    1. ريـــمـــاس

      بالفعل .. البدائل في كل شي إلا المشاعر والأحاسيس ..
      وأحيان المواقف والكلمات التي تصدر منا..
      يكون من الصعب الرجوع فيها أو مسح أثرها !
      برأي من أصعب البدائل الذي قد يعيينا البحث عنها هو الحب ..
      ليس لندرته ولكن لبناء صورة في مخيلتنا نعجز عن تجاوزها !

      شكرا ريماس عزيزتي أسعدني توقفك و إثراءك لنص بهذا التعليق
      لك بالغ ودي

      نورتيني




      حذف
  3. هو من يملكُ وجهاً يخُصُّه، في محيطٍ من وجوهٍ مكرَّرة الملامح. قصَّة لا نقرأها عن أحدهم، هي قصَّتنا التي يقرأها العمر، كامل العُمر، حتى لو افترقنا بعد سنة سنتين خمسة عشرة ...، ينفخ الشوق في الصور المحفوظة في الذكرى كُلَّ الحياة بكامل تفاصيل ألوانها الدقيقة.

    ردحذف
    الردود
    1. مالك

      فعلا .. اتفق معك ..
      قصة قد تكون اكتملت من دوننا ..وقد يكون خروجنا بكامل إرادتنا بقصد أو دون قصد..
      ولكننا ما زلنا معلقين بحاشيتها ننتظر على أمل أن يكون لنا يوما دورا جديد يعيد الذي كان !

      شكرا لك مالك تعليقك مميز ..
      لك بالغ احترامي

      نورتني

      حذف
  4. سلام عليكم...
    الجزم بأنه هو الاصل والبديل راجع إلى انه لا توجد تجربه مع طرف اخر .غير إن حالة الفقد والغياب لأي سبب ممكن مع الوقت إكتشاف بديل !
    الدليل البدائل التي تم التعرف عليها ( الحاجة أم الاختراع ) طبعاً مع الإقرار بدور المشاعر والاحاسيس والتجارب التي تمر بالانسان في بلورة الاصل والبديل ، إلا أن بعض الناس مروا بتجارب إنسانية إكتشفوا إن ما يعيشونه الان أفضل من مما كانوا يتصورو أن لا بديل عنه ، إذا التجربة هي خير برهان في إثبات الاصل والبديل..

    ردحذف
    الردود
    1. علي موسى

      أهلا وسهلا :)
      صحيح .. دائما هناك خوف من تجربة جديده أو إخفاقة جديده .. مع إن احتمال نجاح الجديد قائم وبقوة .. ولو نرجع للأصل ربي يكتب لنا الخيره في كل تحركاتنا وما يدور حولنا .. فأكيد الجديد أجمل برغم مشاعر الفقد والتى قد يصعب تجاوزها أحيان ..

      شكرا لك أخي الكريم .. وجودك يشعل أفكاري :)
      لك بالغ تحياتي

      نورتني

      حذف
  5. لانعرف قيمة أي شيء حتى نفقده

    ومرات يغطي الإعتياد على مكانة وقيمة الأشخاص

    ردحذف
    الردود
    1. t7l6m.com

      هلا هلا هلا ..
      اسفرت وانورت واستهلت وامطرت والمطر هذا إلي سقى الكويت الإسبوع الي طاف :)
      والله صاج يا أخوي الشي قيمته تبين لي راح ..
      كلامك فيه طرح لجانب مهم أحيان نعتاد على أشخاص بشكل خاطئ أتوقع موهذا قصدك بس أنا فكرت فيه بهذه الطريق .. هل كل ما نعتاد وجودهم لهم هذه الأهميه و الضرورة في حياتنا .. أحيانا تكون الإجابه لآ ..

      لا تغيب ولا تاخذك السياسه ترى المدونة وأهلها وروادها يفقدونك ..
      عسى ما تنفقد من شر ..

      نورتني يا أخوي حياك الله

      حذف
  6. صباح الجوري يالجودي
    اهلا بالزميلة. طال غيابي عن هذه المحطة الجميلة في عالم التدوين.بل طال غيابي عن عالم التدوين باكمله.
    وكم اسعدني ان تكون عودتي بقراءة هذا النص الجميل.
    الصديق هو اختيارنا وله خصوصيته و مكانته في قلوبنا.ونختاره مثلما نختار شريك حياتنا.
    وكم نكون محظوظين حين نجد الصديق الصدوق المخلص.
    وعسى الله الا يفقدك اي صديق واي عزيز.
    تحياتي
    و

    ردحذف
    الردود
    1. reemas

      صباح النور والسرور واللولو المنثور ..
      أنا إلي من دواعي سروري وافتخاري إن العودة تكون من مدونتي ..
      واتمنى دوم تكون محطتك الجميلة هي مدونتي ربي لا يخليني ولا يخليها من مروركم الطيب ..
      كلامك درر يا دكتور ..
      الصديق اختياره إن لم يكن بدقة متناهيه ..
      قد يكون علاقة عابرة بلا عنوان ..
      تسوءنا أكثر من إنها تسعدنا أو تضيف لنا ..
      وأحيان تجرحنا بقصد أو دون قصد ..

      اللهم آمين ربي لا يفقد لنا لا صديق ولا عزيز ..
      لك بالغ تقدير واحترامي صديقي الدكتور

      نورتني

      حذف
  7. أخشي أن تكون لنفسك واحده أخرى بديلة غير الجودى هههه
    بدائلك كثيرة ومرهقة لك .. ولكن بديل واحد فقط هو الكارت الرابح ..
    وللصديقة والصديق بصمة خاصة .. والباقى ديكورات تملأ الأماكن الفارغة ..

    ردحذف
    الردود
    1. قوس قزح

      تتوقع لي بديل .. أو ينفع يكون للجودي بديل !؟

      بعيد عن سؤالي الموجهة لك .. أحيان وفي بعض المواقف أأمن بديل عني :)
      واحيان أترك للحياة اختيار هذا البديل !

      بعد غيبه عن المدونة فاجئني تعليقك .. بقدر فرحتي برجوعك :)
      أحيان الحياة لا تمنحنا الكثير من البدائل ..
      أما الأصدقاء فليس لهم بدائل !

      قوس وجودك وتعليقك إثراء لي وللمدونة

      نورتني

      حذف
  8. لا تزالين تمتعينا و تحركين فينا الحنين الساكن
    بعيداً عن النص و بالنص بعض أشياء لا بديل عنهم
    //

    لا أراكِ الله مكروه جودي
    احترامي الشديد

    ردحذف
    الردود
    1. منصور الفرج ..

      لا أجد كلمات تفيك حقك ..

      شكرا لك .. أمتعني تعليقك جدا

      اللهم آمين لا أرانا الله وياكم وجميع المسلمين مكروها

      وأتم علينا الرضا و طاعته ..

      دمت بخير وسلامه

      نورتني

      حذف