الصفحات

السبت، 27 فبراير 2010

لحظتك الأخيرة






تحملني ذكراك ليوم فراقك ..

و كأنه حلم يتكرر ..

لم أحضر لحظتك الأخيرة ..

و كنت الغائبه عن الموعد الأكبر ..

لم أكن بين من حضروا لحظتك ..

ولكنني من توجتها بدعاء أعظم ...

أجزلت في عطاياك ..

و كنت لي الوالد الأفضل ..

وكنت في محيطك أجول ..

و كأنني الحر الأشقر ...

فقدتك من بينهم ولم يكن لي الحظ الأوفر

للقياك كنت أرنو ..

وقد تخلفت عن لقياك الأوجل

فلرب السماء أدعو ..

أن تكون في منزلك الأوقر

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

أقصيتني




أَقصيتني ...

و أقصيت من ذاكرتي أَيامك ..

سأبد من جديد ...

بِذكرياتٍ جميلة ...

و حلم طفولي بريء...

ودون أي ملامح أبوية ...

أشتاق لك ...

مازلت الحاضر الغائب ...

صوتك .. ضحكاتك .. حنوك ...

و تعنيفك ...

أشتاق لكل سماتك ...

لذلك الطراز الأبوي العتيد ...

دعواتك تفاصيل اهتماماتك ...

و جل كرمك و أهواءك ...

أشتاق لك ...

تنتابني نوبات سكوت ...

و عويل لصوت مكنون ...

أأكون أنا الملامة ....

ذِكرياتـُك تـَملأني ...

تجتاح قسمات وجهي و تسطو على ملامحي ...

اتشحت ضحكاتي السواد ...

وملأت مآقي دموع الفراق ...

لم أعتده منك ذلك الغياب ...

مازلت أنتظر عودتك ...

دخولك .. سماع صوتك ...

ومازلت منتظرة .....

لألبي ندائــك ...



والدي ..

الخميس، 18 فبراير 2010

الجانب القصي من الحي






تتهادى خطواته أمامي ...



و كأنني به في الجانب القصي من الحي ....



ماشيا كعادته بطريقه اليومي ...



عاقدا يديه خلف ظهره ...



ما شيا يلمح الرمال ....



ينقش بِحُبَيْبَاتها خُطواتِه ....



خُطوات تَقتسم معنا جل أَحوالنا ...



و ترسِم بِوَقعِها خُطوطَ مُستقبلنا ...



خطوات تنهانا و خطوات نبدأ معها ...



و خطوات نرجوها ... و قرارات محسومه ...



هو من يَعينا جيدا و يَلمحُ رَنينَ بنات أفكارنا ..



هو من نَعبُ من خِبرتِهِ و نجتاز بهمته على ما يلينا ...



هو من يتلوا علينا أوامراً .. تحنو على جل قاسينا ...



متوجها كعادته نحو الجانب القصي من الحي ...



نحو المسجد .... راجياً ... حافظاً ... عاشقاً ...



هو صوت الدعاء يتردد على مسمعي ...



كلما اجتزت الجانب القصي من الحي ....



 .....

الخميس، 4 فبراير 2010

لا تجعلني الملامة ..!





يَسْــكُنُنِي ...

يُبيح خَواطري وأفكاري ...

يَسكن عَيني و نظراتي ...

يسيطر على تحركاتي ...

يكبت أنفاسي ...

يثقل كاهلي بعبئه ...

لم اشتكي منه يوما ...

بل احتملته بكل حالاته ...

و اليوم جاء ليلومني ....

لم أكن يوما السبب ...

لم أدعوه لرحيل ...

بل استودعته الله ... أن يحفظه لي ....

أحبه ...

هو كل ما أملك ...

لمساته تحمل حنو الكون على قلبي ...

نظراته تقيدني ....

لم أكن يوما السبب ...

إنه الفراق الذي لا مفر منه ...

ولن أكون يوما الملامة ...

قد أعطيت مبلغ تضحياتي ...

كان لي الوالد و الولد ...

حبيبي ....

لم أكن يوما السبب ...

أرجوك لا تجعلني الملامه ...!؟!

الاثنين، 1 فبراير 2010

حنيني







حنين يجذبني لعالمك

لا ارتئي نفسي بدونك

                                        
                   سواك العالم من دوني                




أرى نفسي خارج إطاره




لم أعد أقوى فراقك




أحلم بلقياك




بأمسية ً أقضيها معك




المس يديك و أحنوا عليها




تتمسك بي لا تنوي تركي تأبى رحيلي




تقسوا علي بنظراتٍ صماء صارخه




تستعطف رحيلي بالوقوف




ترجوا الدقائق بالمضي قدما ويدي تحمل يديك




ترى نفسك طائرا بأقدامي بأحلامي




بآمالي .. متجسده بدعواك و صلاواتك لي