الصفحات

السبت، 27 فبراير 2010

لحظتك الأخيرة






تحملني ذكراك ليوم فراقك ..

و كأنه حلم يتكرر ..

لم أحضر لحظتك الأخيرة ..

و كنت الغائبه عن الموعد الأكبر ..

لم أكن بين من حضروا لحظتك ..

ولكنني من توجتها بدعاء أعظم ...

أجزلت في عطاياك ..

و كنت لي الوالد الأفضل ..

وكنت في محيطك أجول ..

و كأنني الحر الأشقر ...

فقدتك من بينهم ولم يكن لي الحظ الأوفر

للقياك كنت أرنو ..

وقد تخلفت عن لقياك الأوجل

فلرب السماء أدعو ..

أن تكون في منزلك الأوقر

هناك تعليقان (2):

  1. يااااااااااه كم هي مؤثرة هذه الكلمات
    احساسك هو نفسه ما يجول فيني ... الاب واللحظة الاخيرة هي اللحظة التي لا يمكن ان تذهب عن ناظري كلما اغمضت عيني
    شكرا لابداعاتك يا جودي
    ر. النيادي

    ردحذف
  2. مشاعر لايمكن أن أمحيها حاولت أن أوصفها بكل تفاصيلها ...

    خلت لوهلة أنها لن تلمس أحد و كأنها مرة مرور الكرام ...

    شكرا لمشاركتي هذه الأحاسيس .. ولا أخفيك سرا بأنني أتمنى أن تختفي

    من ذاكرتي كل اللحظات المؤلمة ...

    أسعدني وجودك و تعليقك أكثر ...

    ردحذف