تتهادى خطواته أمامي ...
و كأنني به في الجانب القصي من الحي ....
ماشيا كعادته بطريقه اليومي ...
عاقدا يديه خلف ظهره ...
ما شيا يلمح الرمال ....
ينقش بِحُبَيْبَاتها خُطواتِه ....
خُطوات تَقتسم معنا جل أَحوالنا ...
و ترسِم بِوَقعِها خُطوطَ مُستقبلنا ...
خطوات تنهانا و خطوات نبدأ معها ...
و خطوات نرجوها ... و قرارات محسومه ...
هو من يَعينا جيدا و يَلمحُ رَنينَ بنات أفكارنا ..
هو من نَعبُ من خِبرتِهِ و نجتاز بهمته على ما يلينا ...
هو من يتلوا علينا أوامراً .. تحنو على جل قاسينا ...
متوجها كعادته نحو الجانب القصي من الحي ...
نحو المسجد .... راجياً ... حافظاً ... عاشقاً ...
هو صوت الدعاء يتردد على مسمعي ...
كلما اجتزت الجانب القصي من الحي ....
.....
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفمن كان حيا في وجدان الذاكرة ..
ردحذفونابضا في القلب ..
كيف يرحل ؟!
هو كذلك لا يزال في كل ما ترين باقيا ..
لأنك جزء منه ..
نعم هو كذلك يحي في أعماقي ..
ردحذفيتجسد في أنفاسي ..
هو كذلك بالفعل عزيزتي ..
لم يرحل ...
إلا أنني أفتقده .
شكرا لمرورك و لمشاركتك و لتشجيعك ..
الجودي
كلمات جميله و مميزه نابعه من القلب
ردحذفتجاه الاب الحنون و يستحق منا
التضحيه بكل ما نملك لطاعته وبره
و مهما قلنا او قدمنا لوالدينا
نبقى مقصرين
اللهم يرحم والدينا أحياء أو أموات ...
ردحذفبالتأكيد كما قدموا يستحقوا أن يقدم لهم ... وكما قلت نبقى
مقصرين ...
كلماتك أثرت فيني جداً
ردحذفشممت فيها ماضيا لايعود
أحيانا تتوقف كل الكلمات عاجزة أمام شعور كبير
كبير جدا
7osen
ردحذفبالفعل أخي
هو ماضي لن يعود مهما تمنينى ارجاعه ..
مرورك.. تعليقك .. له بالغ الأثر في نفسي.
أشكرك
دمت بخير كما أتمنى