الصفحات

الخميس، 4 فبراير 2010

لا تجعلني الملامة ..!





يَسْــكُنُنِي ...

يُبيح خَواطري وأفكاري ...

يَسكن عَيني و نظراتي ...

يسيطر على تحركاتي ...

يكبت أنفاسي ...

يثقل كاهلي بعبئه ...

لم اشتكي منه يوما ...

بل احتملته بكل حالاته ...

و اليوم جاء ليلومني ....

لم أكن يوما السبب ...

لم أدعوه لرحيل ...

بل استودعته الله ... أن يحفظه لي ....

أحبه ...

هو كل ما أملك ...

لمساته تحمل حنو الكون على قلبي ...

نظراته تقيدني ....

لم أكن يوما السبب ...

إنه الفراق الذي لا مفر منه ...

ولن أكون يوما الملامة ...

قد أعطيت مبلغ تضحياتي ...

كان لي الوالد و الولد ...

حبيبي ....

لم أكن يوما السبب ...

أرجوك لا تجعلني الملامه ...!؟!

هناك تعليقان (2):

  1. عزيزتي الجودي..
    أهو حبيب ؟ أم غير ذلك ؟!
    لأنني أعتقد أن مع الحبيب لن أعبر ( يكبت .. يثقل )
    أردت الوصول إلى مقصدك لكنني أخفقت :(

    ردحذف
  2. كان لي الوالد و الولد ..

    أكيد هو حبيب ..

    سكنني بكل ما فيه ...

    شاركته ألامه و تجرعتها معه ..

    حتى زادت وطئتها على نفسي برحيله ..

    واستحكمت قبضتها لتثقل كاهلي ..

    لم يكن هو ولكن هي مراحلة الأخيرة بكل ما تحمل من ألام من كانت

    تجشثوا على أنفاسي و تجعلني في حالة محاسبة الذات ..

    شكرا لتواجدك و أتمنى أنني استطعت توضيح المعنى ..

    الجودي

    ردحذف