السبت، 20 أبريل 2013

أكرهك ..



















أخشى أن أكرهك ..


أن يتحول حبي لك إلى التزام مقيت ..


ترعبني فكرة الصمت فيما بيننا ..


ويرعبني أن نمضي في الطريق بلا التفاته ..


أنا امرأة أعشق احتساب خطواتي ..


لم أعد أميز الأرقام يا سيدي برفقتك ..


عبث .. كل ما حاولت رصد اهتمامك ..


عد خطوات تقربك ..


حصر أولوياتك بي ..


رصد تجديد صور حبك  ..


دائما ما أتوه بأرقامٍ بديهية ..


يرهبني العدد الصغير ..


يتلاشى من ذاكرتي ..


دائما هناك من هو أهم ..


دائما ما كانت القائمه مليئة بهم ..


ودائما ماكنت أنا على رأس قائمة انتظارك ..


وكم مللت ذلك الإنتظار ..
















هناك 16 تعليقًا:

  1. رائعة كالعادة ،، درر
    المعاملة بالمثل تكون احد الحلول ،، دعية يحس بعدم الاهتمام ،، وبقيمة ما لدية ،،
    Fighter

    ردحذف
    الردود
    1. Fighter

      زيارة عزيزه جدا من متابع وصديق كنت أتمنى قراءة رأيه في المدونة ..
      الحل إلي طرحته اتوقع صعب التطبيق .. خصوصا إن نتائجه مو مضمونه :)
      ولكن يبقى أحد الحلول ..
      كما يبقى أكرهك مجرد بوست لا أكثر
      شكرا جزيلا فايتر على التعليق والإطراء الجميل

      أسعدتني الزياره جدا وأتمنى تتكرر ..

      نورتني

      حذف
  2. العنوان مميز جداً.. بمجرد أن تقرأ "اكرهك" تنجذب مباشرة إلى القراءة.

    شعور جميل ابدعتي في وصفه. كم من العلاقات أستمرت ببرود وجفاف بسبب الخوف من الكراهية بعد الحب.
    ما أجمل أن يكون الإنسان على طبيعته حتى لو كانت هذه الطبيعة تقوده إلى قول كلمة "اكرهك".
    مبدعة دائما الجودي .. إلى الأمام في طريق التميز :)

    ردحذف
    الردود
    1. 7osen
      أهلا وسهلا زيد فاقدتك مدونتي ونصوصها :)
      العنوان هو أساس المخاوف و هو صلب الموضوع ..
      ومن بعده لن يكون هناك ما يستحق العناء .. أقصد الكره ..
      البوست حاله من الإنذار .. قبل أن يصل الحال لمرحلةاللاعوده ..

      أشكرك زيد تواجدك مميز كحال تعليقك ..

      دمت بخير وسلامه

      حذف
  3. رائع بكل المقاييس
    ذكرنى ببوست نشرته فى مدونتى منذ 4 سنوات بعنوان " أكرهك يا أعز يا إنسان "
    لا يمكن يالجودى أن يتحول الحب والوفاء الى كره بسبب البعد أو النسيان
    بوست بلون حزين ولكنه يقبع بين حروفه الجمال ..

    تحياتى و مودتى

    ردحذف
    الردود
    1. قوس قزح

      بحثت في مدونتك لم أجده ممكن ترسل لي اللنك لوسمحت ..

      ممكن قوس الحب يتحول .. وممكن يذبل أويشيخ ويموت ..
      وقتهامايكون في مكان لأي نوع من المشاعر حتى الكره ..
      أشوفه جذي وفق النص والمشاعر المطروحه فيه :)

      شكرا قوس على هالإطراءالجميل و على الحضور الأجمل ..

      دمت بخير وسلامه

      حذف
  4. مزيج من مشاعر لايدركها إلا من غاص في أعماق الحب بصمت
    سلمت مشاعرك من كل ألم

    ردحذف
    الردود
    1. أيام من عمري

      حبيبتي الله يسلم عمرج من كل شر ويسعدك
      يا الغاليه ما هو إلا بوست بدأ وانتهى على حدود المدونة لا أكثر
      شاكره تفاعلك وتعليقك الجميل ..
      كم فيه من روحك العذبه :*

      دمت بخير وسلامه

      حذف
  5. رائعه دوماً يالجودي ..

    لا رد الله لكِ أمنية
    احترامي

    ردحذف
    الردود
    1. منصور الفرج

      الأروع تشجيعك وحضورك
      الله يسعدك ويحقق لك كل أمانيك وأكثر

      بالغ شكري وامتناني

      دمت بخير وسلامه

      حذف
  6. سلام عليكم..
    صورة اخرى من صور تبلد العلاقات وخريفها ، واصعب ما فيها الخيارات المحدودة والقاسية خصوصاً مع شخصية طموحة في البذل والعطاء والإيثار تجابه بفتور واستخفاف إلى حد إعتبار كل ذلك حق مفروض لا يقابل حق يفترض ان يتلقاه الباذل وبالتساوي والعدل .
    تبقى المعاناة تسحب مع الكراهية قبال كل سؤال لا يجد جواباً عن سبب هذا الفتور واللامبالاة ، فكل اهتمام يقابله لا إهتمام يعد الى فراق طويل ..قد يجلب الحسرة والندامة ونتمنى الا تصل الامور لهكذا خاتمة
    الانتظار هو بداية النهاية لكن اي بداية واي نهاية...؟
    حتى يأذن الله بقراءة اخرى كونوا في انتظاركم محل رعاية واهتمام... موفقين

    ردحذف
    الردود
    1. علي موسى
      أهلا وسهلا أخ علي ..
      تعليقك فسر ما قلت وما لم أقله في البوست بصوره واضحه جدا
      مؤيده لكل ما فيه فالعطاء بجزالته يحتاج إلى مقابل حتى يستمر
      أما البداية .. والنهايه .. فهي فعلا مقترنه ببعض .. إن أنهت فسوفه تبدأ ..
      والخوف كل الخوف من أن تبدأ وهي لم تنتهي .. والمرعب أن تنهي ولا تجد لها بدايه جديده.. كم في هذه الجمله من قصه لبوست قادم :)

      لك جزيل شكري وامتناني على هذا التعليق التفسير ..
      أفرح بمتابعتك .. لا خلا ولا عدم

      دمت بخير وسلامه

      حذف
  7. لابد أن أعترف بداية أن حظي يتوقف عند كتابة أي تعليق على أحد بوستات الجودي
    وهذه محاولتي الثانية ربما تكون أبلغ من الأولى,وربما تكون أقصر :

    حيرتها واضحة وترددها في القرار مكشوف

    إكتفت بتفسير نفسها ووصف حالها وبث تخوفاتها
    وختمتها ب(كم مللت ذلك الإنتظار)دون إجابة

    فهل إستمرأت ملل الإنتظار أم قررت وضع حد له؟

    بإختصار,وبالكويتي,دودها ودودهتنا.
    يغلب على المرء الأمل مع المحب فيعطي الواقع والأدلة بعض الراحة في سبيل إستمرار الوصال رغم المخاوف من المستقبل.

    هكذا رأيتها.وهكذا سمعت صوت المرأة.

    ردحذف
    الردود
    1. t7l6m.com
      أفا ياذاالعلم ..إلا تحلطم وتعليقه ..
      ماعنده ذوق البلوج سبوت إلي ما يقبل تعليقك ..
      زعلني منه ليش يعاكسك .. حقك علي يا أخوي :)

      برغم الأمل في المحب .. والمخاوف من المستقبل ..
      لا يمنع بأنها بحيره لا يوجد لها حل إلا بقرار حاسم قد لا تستطيع اتخاذه لسبب أو لآخر !
      وهي بالفعل هكذا رسمتها مدودهه ..
      وصول التدوده لكم كان هدف ما توقعت إني بوصله..

      تعليقك بلغ كبد الحقيقه ..
      شكرا جزيلا تحلطم وبانتظارك أكيد مع القادم :)
      وما جاك من البلوج بوجهي

      عساك على القوة

      دمت بخير وسلامه

      حذف
  8. طلب الإحتواء الكامل بؤدى الى الغيرة الكامله
    والكُره هو إعتراف بحب ساخن ..
    مميزة يا سيدتى الجودى دائماً

    تحيات وإحترامات لك

    ردحذف
    الردود
    1. Morphine مورفين

      مسجلة عليك غرامة تأخير في التعليق :))

      أهلا وسهلا مورفين ..
      في هذا النص لا أرى الغيرة ..
      وإن ظهرت فهي جانب من أي علاقه ..
      نوهت في جمله عنها .. ولم أجعلها محور ارتكاز..

      كما أن نظرية عكس المشاعر لا تنطبق في هذا النص ..
      فالكره له مبررات هنا وتدريجي للأسف .. هكذا هو النص :)

      وجودك هو المميز أخي الكريم شكرا ..
      دمت بخير

      حذف