الصفحات

السبت، 9 مارس 2013

الذئب










فلتبعد مسافاتنا ..

فلم يعد للقرب داعي ..

بعد أنا بانت نوايانا ..

أبواب قد خلت من أصحابها ..

كنتَ بابا للأمانه ..

وكنتُ بابا لسذاجه ..

فلم تعد تلك ثوبي ..

ولم تَعد للنوايا الحسنة عنوان ..

خائنٌ أَنت بكل ما تجرعته منك من آلام ..

وغبية كُنت بكل ما آمنت به من صدق الاغرام ..

هان شأن تلك الصبية .. تلك الفتيه .. تلك الغارق بالأحلام ..

وكشر الذئب عن نابه .. وقسوة أضراسه ..

ومخالب كنت أظنها طوقاً من الحنان ..

فقدت معك فني ..

وعدت لطفولة عنوان ..

تلك هي حسنتك ..

فأنت بغدرك قد فقة سوء ظني بأجرام ..















هناك 10 تعليقات:

  1. سلام عليكم..
    فأنت بغدرك قد فقة سوء ظني بأجرام ..
    لماذا يغدر الانسان ؟ وبعكسه لماذا يفي الانسان ؟
    هنا تظهر حقيقة تربية الانسان وثقافته حتى في المشاعر والميول تحكم بهذه القناعات .
    هو ذئب لان فهمه للافتراس والغدر على انها سجية خصلة لا تتحقق السعادة إلا بها ، وإقراره بالتبعه دون غدر يعد ضعف ومنقصة ، للاسف هذا منتشر حتى مع الابناء واهليهم فضلا عن غيرهم.
    في الحقيقة صاحبة القضية هي من تملك السعادة مع مرارة التجربة آلا انها تعلمت منها واكتشفت الحقيقة قبل فوات الاوان .. اتمنى بالفعل ان لم يفت الاوان والكل عرضة للغدر.
    حتى يأذن الله بأبداع اخر وصورة اخرى من صور الحياة كونوا بخير حال وابداع

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا أخ علي

      لا أؤمن بمقولة فات الأوان ..
      دائما هناك مجال لما هو أفضل بعد التراجع ..
      أو بعد اتخاذ قرار ما .. ودائما هناك خيره في كل خطوة ..
      الغدر هي سجيه فطره في الذئب لا يراها خصلة تعيبه ..
      إلا أننا كبشر نستكرها وهنا نقطة الإختلاف هناك من يعتبر الغدر ميزه ومربح ..
      يخيفني هذا النوع !

      لكم بالغ شكري وامتناني ..
      تحياتي

      حذف
  2. ذكرنى بمقطع لأم كلثوم يقول :
    أنت الذى بدأ الملالة و الصدود وخان حبى
    فإذا دعوت اليوم قلبى للتصافى لا . لن يلبى

    مررت من هنا

    ردحذف
    الردود
    1. مورفين ..

      ممممم يمكن في مقطع من النص ..
      ولكن في المجمل لا ينطبق ..

      هي اتخذت قرار رأت بأنه صائب ..
      ولا أرى ندما بالجهه المقابله ..
      احتمال ندم على مكسب لم يتحقق أو غنيمه لم ينلها :)

      شكرا لمرورك ..
      تحياتي

      حذف
  3. يبدو أن هذه قرارات جديدة يالجودى
    فحبيب الأمس أصبح ذئباً .. والعزله وسوء الظن
    يولد الخوف والترقب
    فى مقالك هذا توجس وأمر غير مطمئن

    لعل الأحوال تسير على ما يرام

    تحيه لك ولحرفك المبدع
    ولذئبك المخيف
    :)

    ردحذف
    الردود
    1. قوس قزح

      دائما الأحوال تسير على ما يرام بإذن الله ..
      والنصوص لا تلامس أي واقع من حولي ..

      فكن مطمئنا ..

      شكرا لك قوس لحضورك
      ولإطراءك بالغ التقدير والإمتنان

      تحياتي

      حذف
  4. الله ..
    و لو تغير مسرى الكتابة . فالتغيير محبب

    جمال حرفكِ يخطف الألباب

    احترامي

    ردحذف
    الردود
    1. منصور الفرج ..

      ذهبت إلى مدونتك لأرى أخر ماكتبت ..

      يا زميل ..أفتقد جديدك ..

      شكرا لك إطراءك غاية في الرًقي ..

      تحياتي

      حذف
  5. تتغنى بالحرف بعذوبة
    سعدت بتواجدك في مدونتي
    ويسعدني نقدك الببناء

    ردحذف
    الردود
    1. أيام من عمري

      شكرا لك غاليتي على هذا الحضور و الدعوة ..

      ستكون لي زيارة أخرى ..

      تحياتي

      حذف