للخيانه رائحه ..
تفوح من ملامحها ..
من همس حديثه من ريبة جلستها ..
من قرفصتها وتكور خبثها ..
لم ارتاح لها ...
كان
صوتها فحيح ..
همسها جريح ..
صوت الحقيقة فيها يئن ..
لم يكن يومها واضح صريح ..
كيف اصبح مسارها قبيح ..
وكيف استهجنت عقلها ..
وباعت ما
تملك مقابل ضحكها الوقيح ..
أمست لا تدرك الفرق ..
بين ماهو هالك في السواد .. وبين
ماهو أبيض نصيح..
فكل ما يحيط بها اليوم قيح !