الصفحات

الجمعة، 25 يناير 2013

عشقت رساما













عشقت رساما  ..


 يهوى رسم ما يحب ..


رساما يمتهن رسم وجوههن  ..


يتنفس في إظهار جمالهن ..


ولكنني ..


 لا أرى نفسي في لوحاته ..


بل هي ..


من استحوذت على عقله ..


هي ..


من سكنت وجدانه ..


هي ..


لمعت عينيها .. في رسم عيونهن ..


انحناءات ابتساماتها .. في وجوههن ..


قد ملكته  ..


و استوطنت خلجاته ..


أراها هي في لوحاتهن ..


كم من الوجوه .. بعد


لتقول لي إنك مستهام بهن  ..












هناك 8 تعليقات:

  1. العشق بلوى
    والصبر على زغالة المعشوق علقم

    لكنها ستصبر وتأمل أن ترى نفسها في لوحاته
    وستتألم

    ترنيمة في حزن ولا تخلو من العتاب

    سلمت أنامل من خطها
    ودامت في تساؤلاتها وإستكشافاتها

    ردحذف
    الردود
    1. t7l6m.com
      يازين كلامك يا تحلطم هههههههه
      عاد تدري ما أعرف معنى كلمة زغالة .. وتقريبا سمعته مرتين أو ثلاث بحياتي :)
      هي بالتأكيد لا تخلو من العتاب ..
      واحتمال من شيء آخر ..

      الله يسلمك يا أخوي .. ويسلم حضورك البهي ..
      نورت الجودي ومدونتها

      حذف
  2. تسلم الايادي يالجودي ..
    و اذا رأينا كل هذا الانغماس بهم
    لماذا نطيل الوقوف على أعتابهم ..
    هل نتبع قانون ( العين تكذب أحياناً )
    كم هو متعب ...

    //

    بارك الله لكِ فيما تملكين
    احترامي

    ردحذف
    الردود
    1. منصور الفرج

      الله يسلمك ويبارك فيك ..

      فعلا لاأعلم ..
      أحيان من باب التعود .. وأحيان يصعب علينا القرار .. وأحيان الظروف تحدهم على بعض .. أتوقع لكل حاله تفاصيلها الخاصه فيها .. وأحيان الألم هو سر التمسك .. في ناس تحب تكون في هذه الحاله !!!
      وأتفق معاك بأنه متعب وجدا

      شكرا لك منصور أسعدني حضورك
      نورتني

      حذف
  3. سلام عليكم..
    مؤلم جداً لكنه الحق !
    من حق الانسان ان يعشق من يريد لكن من حق المعشوق إلا يبادلك ذات العشق بل من حقه الرفض !
    هنا للقدر كلمته بين ان يقرب او يفرق بين العاشقين . ومن يعشق يقدر هذا الامر كحال عاشقة الرسام ويمكن بيدها القرار بالبقاء او الرحيل ، المؤلم ان يعرف نفسه بأنه يعشقها بينما جميع احواله تعكس عشقه لأخرى ، فهو في احسن احواله يعاني من صراع بين من يعشق وبين من هي بقربه ويحسب على انها عشيقته الاوحد.
    هو صراع باقي وجرحاً نازفاً إذا ما وجد من يوقف الصراع ويعالج الجرح .
    حتى يأذن الله بتفحص صورة اخرى من صور المعذبين في الارض باسم العشق كونوا بالعشق هنئين.

    ردحذف
    الردود
    1. علي موسى
      أهلا وسهلا أخي الكريم ..

      هالنص بلا مسند ولا حكاية ..
      مجرد فكره طرأت لي ورسمتها بهذا النص ..
      العلاقه هي الشرعيه الرسميه .. والعشق مثل ما فكرت فيه هو العشق الحلال ..
      ولكنه مؤلم بالفعل .. لم أضع اللوم على الرجل .. أنا وصفت حال المرأة و أفكارها فقط ..
      أما الرجل فلا دور له يذكر .. ولم أنقل عنه شيء .. مما يتيح المجال لأن نفكر بأكثر من خط لهذه الحكاية واحتمال ..
      شكرا علي على مرورك الجميل
      وربي يهنينا معاك بما يحب ويرضا :)
      نورتني

      حذف
  4. هي تكلمت عن رسام يجيد رسم وجوههن
    لكنها بذات الوقت عرضت رسمه يبدو انه لم يرسمها
    لكنها هي من اختارتها واظهرت خربشات اللون كطوق يخفي العينين
    ثم يطوق الرقبه ثم يحجب السمع
    ترى من تكون هذه الصورة
    هي .. ام للرسام
    الجودي اظهرت هذا بشكل واضح عندما قالت :

    لا أرى نفسي في لوحاته

    وطالما هي لا ترى نفسها في لوحاته فهي تمشايا مع حرفها
    لابد وان تضع اللوحة التي تريدها منه .. لكنها وضعت بها
    حسرتها .. فطوقتها بما نراه من تداخلات تدل على عتب وقلق
    واخفت جنس الرسمه لتكون رؤيتها وجنسها
    على حسب من يفهم حرفها

    ردحذف
    الردود
    1. ابن السور الكويت

      متأكده بأنه لا يوجد من يقرأ نصوصي ويدرك ما بين سطورها كما تفعل .. ولا هانوا القراء الكرام..
      بالفعل اختياري لصورة كان متعمد ..
      هي تحدثت عن عيونهن .. وعن ابتسامتهن ..
      هي واهمه ..
      إن كانت هذه إحدى لوحاته فلا عيون .. ولا ابتسامه تذكر ..
      أرى بأنه يراها شيء مختلف لذلك هي ليست موجوده بأي من لوحاته ..
      ولا يوجد سواها ..هكذا حين اخترت الصورة كنت أفكر ..
      وحين كتبت النص صغته بروح المرأة الغيورة المعاتبه ..
      ودمجت الحالتين في الصورة النهاية من خلال اختيار صورة تعكس رأيي الشخصي وهو مخالف للحالة التي كتبت عنها ..
      والتي أتمنى أن تكون حازت على إعجابكم :)

      شكرا لك ابن السور .. وجودك تفسير آخر لنص بصوره أجمل
      نورتني

      حذف