نـَعم ...
لســتِ كـَبـاقِي النـِّسـاء ...
ولـَن تـَكوني واحـدةٌ من اللاتي عَـهـِدتـُهنَْ ...
كـنـت دائـمـا الأجـمـل .. و الأرقى ...
و الأهـم دائـمـا كـنت الأطـهـر ...
تحـمـلين قـلبـا عجز يومــا عن كـرهي ...
و عجـزت عن تحـمـل طـيبـتـه ...
قـلبا امــتـاز بصـفـائه ونقـاء سـريرتـه ...
قـلبـا لم أجده بـين قـلوب اللاتي اعتـدت مسـامرتهـن ...
كـنت أبحـث عـنـك بيـنهـن ...
لـم أجـد مـن تحـمـل حــنان قـلبك ...
و هـدوء زوبــعـتك ...
و ابتـسـامـك العــذب ...
لم أسـتطـعـم من شـذاهـن الرحـيق ...
بل هـن زعــاف مــزيج ...
أنت فـقـط من احـتـلت الوجــدان ...
و مـن اعـتادت مـني الهــوان ...
أردتــك إمـــرأه ...
ناعـمة المـلمـس ... قاسـية المخالب ...
تجـتـاحني يجـنونها العـاصف ...
و تنسيني بشــعرها كل السـواقط ...
أرقى بها عن كل هـفـواتي ...
و تكونين أنت خــاتمة انتصـاراتي ...