الصفحات

السبت، 8 أبريل 2017

السكوت علامة الرضا

 


 

بِسْم الله الرحمن الرحيم 

بالطبع لا .. السكوت قد يكون علامة الغضب والغضب الشديد أو عله يكون علامة الرفض القاطع وفي أحيان كثيرة يعتبر علامة التجاهل , فلا يوجد في الأمر ما يستحق أن أسرف وقتي لتوضيحه أو تبريره أو الوقوف عليه أوعلى تبعاته فأنوء بنفسي عن ضرر الخوض فيه . 

قد يكون الحديث في هذا الأمر أدعى لرضا فصمتي دليل رفضي واستهجاني له . 


جبلت على مبدأ تقدير الكبير ,احترامه و على السكوت عن هفواته فأنا بالتالي نتاج لهذا المجتمع المحافظ ففي الحديث أو الرفض أو التصحيح أحيان تقليل من شأن الآخر و هز مكانته وسوء خلق ينسب إلي .


نعم ألجأ لسكوت خاصة في تلك المواقف التي لن يضرني التغافل فيها فلا أوضح ولا أصحح فليظنوا ما يشائون ولأنفرد في نفسي ما أشاء .

أعلم جيدا بأنني أستطيع الرفض  والكلام أستطيع مخالفتك الرأي أيا كنت سين من الناس وفي بعض المواقف أدرك جيدا قدرتي على تمحيص الحقائق و الرد بشكل دقيق و مبرر أن أوجع في قولي بقدر رفضي واستنكاري . أن أضعك في ركن مع نفسك تندب تناقضك وتواجه حقيقتك و لتكن في توحد مع وجهك  بلا رتوش تحايلك وتحليلك  إلا أنني أصمت متغافلة لا عن ضعف وقلة حيله بقدر ما هو عن تسامح وترفع عن صغائر الأمور ..

رحم الله من تغافل من أجل بقاء الود 


رأيي بأنه خلق كريم قلة من يدركوه إلا أنه سبب لتجاسر الآخرين و تضخيم قناعاتهم المغلوطة .. بعض الكلمات ربما تكون أكثر جدوى منه دون المجادلة فقط لتوضيح .


رأيكم ؟