الصفحات

الأربعاء، 29 يوليو 2015

داعش










بسم الله الرحمن الرحيم ..


جئت متسائلة اليوم هل يوجد فرق بين التعايش السلمي وقبول الآخر هل يوجد فرق بين الإختلاف والتسامح ,  أن تكون مختلف هل يجب أن تكون عدوي أن تكون صديقي هل يجب أن لا تخالفني أم يجب أن تشابهني .. هل يجب أن نخاف في زمن تزهق فيه الأرواح ساجده أيا كانت طائفتها أم لم يعد لدور العبادة تلك الهيبة ولا لكبار السن مهابه ولا لصغارتلك الملامح البريئة أي طفولة تسحق تحت أرجل الولاء حين يرفع الطفل سلاحا ويقتل !؟
داعش
عش الدبابير أو وكر الإرهاب ذلك الذي يشمل كل مرتزقة العالم وسفاحينهم كل من يجد في نفسه جنوح عن جادة العقل والثبات لمن يبحث عن مخرج شرعي غير عقلاني لا يقنع فيه سوى نفسه وبعض الأنفس المريضة التي على شاكلته ذلك هو تعريف داعش في نظري بعيدا كل البعد عن أي بحث أو دراسة لأصل الحركة وكيف نشأتها تعريف بناءا على مشاهدتي كمواطنه عربيه في وطن خليجي صغير أملك خبرة غزوة جار ومساندة شقيق وباع طويل في الخدمات والتبرعات الإنسانية وفق شعار بلدي .. ضمن شعب لا يملك سوى دعاءه ليستمر وتاريخ من جهاد الأجداد للبقاء شقوا به عباب البحر وحاربوا للحفاظ على حدود وطنهم .. وفق معطياتي وخبرتي صنعت تعريفي لداعش .
لم تكن كسائر الأيام هي جمعة مختلفة أصحو على خبر الإنفجار وبرسائل جافلة من أصدقاء في الدول الشقيقة كيف حالكم أردنا أن نطمئن عليكم أأصابكم أي مكروه مما حدث .. الإجابة واحده كانت نعم أصابنا مزق جسد وطني بانفجار مدوى هز أركان المسجد ولم يصل عقيدتي ولا اعتقادي مختلفه عنهم ولكنهم أبناء بلدي جيراني واصدقائي .. نعم أصابني مكروه أعاد لي ذكريات خمسة وعشرون سنة جاهدت لمحاولة التغلب على ما أصابني أصبت بصمت بشع و صمم كريه لا أسمع فيه سوى صوت مخاوفي  هم السابقون بحجة الإختلاف ونحن اللاحقون  بحجة التكفير وغيرنا سوف يقضى عليهم بلا حجة . أي نشوة يجدونها في قتل الأبرياء أي نشوة يجدونها في الإقصاء أي نشوة تلك التي تروى بالدماء !؟

إلى متى ستكون منطقتنا مرتع لأيدي خارجية تبسط نتائج انتخاباتها الرئاسية بدماء الأبرياء من المسلمين و العرب !؟


أجيبوني ..؟






السبت، 18 يوليو 2015

العودة










لم يكن لي بد من العودة

تقبل الله طاعتكم 

عيدكم مبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات

أحتاج أن أكون بين صفوفكم

ستكون مساحتي للحديث دون أي حدود بكل صراحة لأقول كل ما اختزلته في رحلة البعاد والعودة

بِسْم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما دونته في الأعلى ليس رؤوس أقلام لما سوف أكتبه في بوست اليوم وهو البوست الذي جاء بعد فراق دام عامان عن أروقة التدوين ، إنما هو بعض الجمل التي تزاحمت في رأسي حين فتحت المدونة وآثرت أن أطلق عنانها حتى تترك المجال لي لألتمس خطوات العودة لأطرق أبواب المدونات الصديقة  باحث عن شيء ما افتقدته هناك للبعد حكايات وتجربة أذاقتني شهد اللقاء ومر المواقف سيأتي دورها في الطرح والنقاش .


أعود بثوب جديد أود أن أطرح أفكاري مبادئي ماجبلت عليه وما أملك تصحيحه من سلوكي ، أعرض الصواب والخطأ منها للمناقشة أحيان أو المجادلة .
وجدت نفسي مختلفه غريبه لا أنتمي لعالمهم بقدر انتمائي لشاشة اعتدت الجلوس خلف أسوارها تحميني وتدافع عن جنوني، اندفاعي، صراحتي وخصوصيتي ، أملك من الشجاعة والمرونة ما تجعلني قادره على تغيير مواقفي وقناعاتي بمقابل أن تقنعني أن تصل لعقلي أن تجيب على تساؤلاتي وتقطع شكي بيقين حجتك  . أرتاب في من يشكك بأقوال الآخرين فيمن اعتاد قول ربما من يخشى خلع قناعه ليكشف عن حقيقته ، كثر المتلونون من حولنا جئت لمساحتي الخاصة لبيتي الأول باحثه عن حقيقة بلون الشمس ، مدركة أنني سأجدها بكم ومعك .

كما أنني اشتقت لكم .

باسمه أحمد