لـو كنت أعـلم ...؟

---

لـو كنت أعـلم ...

لمـا أشحـت ناظـري عنـك ...

لأبقيت اللحظـات عـمـري كله ...

أتأمـل عـيـنيــك ...

لـو كنت أعـلم ...

لـحدثـتُك ذلك الحديث الذي يطيب للعــاشـقين ...

ولمـلأت اللحظـه بأحـلى حـنين ...

لـو كنت أعـلم ...

لما أوحـيـت لك بتــلك الإشـاره  ...

ومـا تعـني من رفــضٍ ...

لـكل ما أنا تواقـةٌ إليه  ...

إلى تـلك النظرات و الإبتســام ... و الغـزل ...

و شــوقٌ رهيب لتلك الكلمه ... السحريه ...

لـو كنت أعـلم ...

لما هربت من عينيك ...

من انصــاتك من مـرمى يديـك ...

لَأوضـحـت كلمـاتي عـلها تـصــل إليك ...

لـو كنت أعـلم ...

أغـــــــار

تــدري بي أنا أغـــار ..

تحــرقـني و تحــرقـهـــا ..

تـضحــك لي و تـسعـدهـــا ..

تحـورلي كلمـاتـك و تفرقهــا ..

أشـوفـك حـولي مـو جـنـبي ..

أشـوفـك عـنـدي مـو عـنـدي ..

و أنـا قـلـبي تُـوَلَّـه بـك ..

يـعـنـيـني عـلى حـســك ..

و تــدري بي أنا أغـــار  ..

أتــرقب خـطــواتـك ..

مـعـاني كـلمــاتـك ..

أفـرح كـل مـا أشــوفـك ..

تـلعـب بي أطيــوفـك ..

وأنـا صَبِـر نفسٍ اتـحـبــك ..

وأمنيها .. بـشــــروقـك ..

اتبـع هـــوا عـطـرك ..

تسـري بي ورى شـــفـوقــك ..

 و أقــول بــاجـر بيــرجـع ..

لقـلــب عزاه حـضــورك ..

 و تــدري بي أنا أغـــار ..

لوحـة الرحيل

تـقـف أمـامي تـرســم لوحـة النهـايـة ...

لم تغفل  شيئا من تفاصيـلها ...

كم هي دقيقـة لوحـتـها ...

شملـتـها بأقـتـم الألـوان ...

نهايـة حتميـة لا رجعـة فيها ...

ظـلالهـا رماديـة كيئبـة ...

كـم هي ملفـت نـقـطـة الضيـاء ...

 في الزاويـة  البعـيده من لوحـتها ...

لـون متنـاقـض مع تفـاصيـل وداعــهـا ...

لون براق يشـدك إلي بقعته ...

لم استطـع ادراكـه ...

هل هي بدايتها الجديده ...

أم وعدها لي بلقاء حتمي قد يتقادم ...

لا أعلـم ...

بكل رقي و كياسة ...

أنهت حب تهالكة أشواقه ...

طوت بذلك لوحة حبنا ...

و بقايا عـلاقـتنا ...

بطوي لوحتها ...

 و رحلــت ...

الــدانـــة

يا شــرفـاء بــلادي ...

 

أيـنـكم ...

مـن يجــاوب نـدائي ...

مـن يترجـل منـكم  ...

مـن يكتسـح عـباب البحــر ...

مـن يقــوى أهــــواله ...

مـن يصــل للمحــارة ...

مـن يجــلب الدانــة ...

مـن يحــقق رؤى المليحــة ...

مـن يشـفي آلامـي الصـريح ...

من يُـرَجـِع صوت اليامال ...

من يلبي نداء الأجيال ...

من يـرعى حلم الأجداد ...

يا وطن 

لم يهــدِك أخي روحـه حتى أًخجـل ...

لم أســوق لك عمــري حتى أَجفـل ...

لا عهد لي بك بالعصا ...

لا عهد لي بك بالعصا ...

لا عهد لي بك بالعصا ...

رجـل الليلة الحمراء

ليلــةٌ حمــــراء ...

أضواءٌ ســـوداء ...

هالاتٌ مخـفيـــة  و ديكــورات عراء ...

ترافقهـا موسيـقى شـرقيـة لتثيـريني بميـلك و تسـتجدي الخواء ..

رجــلُ العطــاء ...

 وَصَـفَ ليـلته الخاصـة مع من أحـلَ ربي بكل سَـيـمـاء ...

وصـَفها لرعاع ...

رجل الهباء ...

زواج اللازواج ...

زواج الخصماء ...

لا تسأليني ... لا تفهميني ...

ألجمت فمك بالهـبـاة ...

لن تعرفيني  ... لن تدركيني ...

أخذتك واجهة و بغــاء ...

طلبتك زوجة ٌ صماء .. بكماء ...

تتفهم طلباتي بغـبــاء ...

لن يكون بيننا سوى الشــقاء ...

لا تسأليني أين مضيت ...

ولن أسألك عن البلاء ...

أحمق نعم أحمق وقد تملكك الرياء ...

تصفها ... و تصف ليلتها للغرباء ...

لن تبقي بوصفك لرجولة فيك بقاء ...

أضعتها  ...

وأضعت بوصفك نخوتك ســداء...

فــرقـا خــلانـــي

متـى الذكـرى تنتــهي و تــروح ...

متـى اتفــارق أحــلامي ...

متـى فرحــي يــدوم ...

متـى فرقــا خــلانـي ....

سـكنـي بـكل مـا فيـه ...

وتمـلكنـي ماضيـه ...

هـويتــه  احســاس بجـوفي ...

يتـداعـى كل مـا اطريـه...

تـشـجــيني ذكـــراه ...

كـل ما حـــكوا فيـه ...

تسعـدنـي أخبـاره وكل ما يتـفــنن فيـه ...

أنـا أدري إنَّ مـوحـولي ولا يذكرني بلياليه ...

وأنـا أدري إن ما لـي طيــف بأفــكاره ...

ولا ذكــر بحــكاويـه ...

لـكـن هـو مـلا عمــري شـــوق .. و أمــل فيــه ...

أحبــــه ...

ومـالـي حـكــم عـلى قـلـب تـولـع فيه ...

ســـبـايــا

سـَـبايا .. نساءٌ من حولنا ما زلن ســبايا ...

ضحــايا ...

مازلن يستعذبن الألم في دور الضحايا ...

شـقـــايا .. هــن في الحيـــاة من  الشـقـــايا ...

لأعـــرافِ و تقاليــد الرجــــال مازلـن نكـــايـة ...

تـلك تــذود عن نـفســـها بالهــواية ...

وأخـــرى امتهـنـت أفعــال الغــواية ...

و هي تشتعــلُ نـارا ً لأنــارت  درب  الخطـــايا ...

و غيرهــــن مازلــن يولــدن لنفـــس الغــــاية ...

تـَهَتـِـكٌ يســري بهـن و هـن يفرضــن الوقــايا ...

فـــرارا ً أحلامــهـن تتـــطـايـر من حـــولــهن  شــظـايـــا ...

قـــاس ٍ أنت يــا مــن تقــتــات مـن عــرق الصبــايــا  ...

أسـقـامـهن كأسٌ تتجرعـه مع كــل روايـة ...

 

تـحتــل بهــا دور البطــولة و الفعــل و المـرايـا ...

قبــح تمـلَّــكَـكَ ...

فلـن تستــطيـع بعــد اليــوم أَن تـدرك طريقة التـُـقـايــا  ...

عزيزتي  مها الله يفك عوقج آمين 

أضــــغـاث أحـــلام

أحــلام .. أم أضغـاث أحـــلام ...

زرتـني اليـوم في حـلـمي ...

زرتـني اليـوم في واقــعي ...

هـــاتـفـتـني أمـي ...

قـالـت ...

لـن يبــدأ العيـــد دونَـك .. فاحـضــري ..

لـن يسـعَـدَ اليـومَ بدونـك .. فاســرعـي ..

كـُنْتَ هُنــاك نـادِمـاً تـَواقــاً ...

وكـُنْتُ أراكَ لـرؤيتي مشتـاقـا ...

كـانت أمي بحلمي تنـاديني ...

وأخـواتي بالمهلي يُوصينني ...

تـروي يا أختـاه ولا تستـهيـني ...

وكـنتُ مـن بيـن أحـداث حلـمي ..

مبهـورة ٌ ... متوجسـة .. بيقيـني ...

انتفضت أبحـث عـن فستـان عيـدي ...

لأُجَمِـلَ بحلمي يقـيـني ..

والتفت ...!!

\

/

\

لـم أجـد ...

مـن يهــاتـفـني ...

ولا أخـــواتـي ...

ولا مــن يحتـريني ...

*

*

*

*

*

*

-----

 مشتاقه لك ..

العيد شوفتك و إنت تقبل في صبـاحه