حَـلِلِـتُ هُنـا يَـومـاً ...
مـن سـالف الأَزمَـان ...
لَـم يـكـن لِوجـودي غايـة ...
سـوى تسلسـل الأوقـات ...
عـَشِقــتُ هــذا ...
وهَــوانـي ذاك ...
وارتمـيت في أَحضـان المَـلـذات ...
لـم يَـكن لِحُبي مَنـــالٌ ...
سـوى تـَفتـِيـت الأوقـات ...
هَـربـت منهم ...
من نَـظــراتـهم ...
وابتـسـمـت للهَـاوِيـات ...
رَأيت اعينـهم مِـرآتي ...
و شَـوْقِـي لمـا فـَات ...
لم يــكن عمـر مَضــى ...
ولـكن أَجْـمَـلْ الأوقـات ...
تجـارب خـاويـة ... متـهـاويـه ...
فـي أعـمـاق الـذات ...
أسـراب أشـخـاصها تـَنْـزَوِي ... لتـُسـَايـِرَ الأوقــات ...
حيـاةِ قـد قـَضـيتـها بيـن جَـذبٍ و هـات ...
لـم يـكن بيـن شُخـوصـها ... مَـن تـَرَجَلَ لـِيُسْعِـدَ الأوقـات ...
أَسـراب رجــالٍ كانــوا ...
وَ أوهامي هـــي الأوقــات ...